طالب عمرو دراج وزير التخطيط والتعاون الدولي من مارى أوت مديرة وكالة التنمية الأمريكية بسرعة تحويل 260 مليون دولار وهي المبلغ الباقي من 450 مليون دولار الذى وعدت بها أمريكا القاهرة، وحصلت مصر على 190 مليون دولار في وقت سابق وتم تحويلها إلى البنك المركزي في حساب وزارة المالية.

وأوضح وزير التخطيط والتعاون الدولى، أنه ينبغى على الولايات المتحدة فى إطار جهودها لدعم عمليات التحول الديمقراطى والتنمية فى مصر والشرق الأوسط تقديم الدعم لمصر وعدم ربط هذا الدعم بأية موضوعات أخرى كاتفاق الصندوق، لاسيما أن مصر تمر بمرحلة انتقالية صعبة.

وأضاف أن مصر تسعى لترسيخ القيم الديمقراطية وأن الإصلاح الاقتصادى ضرورى لتحقيق الإصلاح السياسى.

ولفت إلى أن تأخر الدعم الأمريكى فى هذه المرحلة من شأنه التأثير السلبى على شعور المواطن المصرى تجاه برنامج المساعدات الأمريكية ومن ثم فإن الفرصة متاحة للجانب الامريكى لإظهار دعمه للتحول الديمقراطى فى مصر.

كما أكد على التزام الحكومة بتنفيذ البرنامج الوطنى للإصلاح الاقتصادى وترشيد الإنفاق الحكومى باعتباره ضرورة حتمية وتوجها وطنيا بعيدا كل البعد عن عقد اتفاق مع الصندوق.

من جهتها أعربت مديرة الوكالة عن حرص بلادها على تقديم الدعم المادى والفنى للحكومة المصرية وذلك للتصدى للعقبات التى تواجه الاقتصاد المصرى فى الوقت الحالى، كما أعربت عن حرص الإدارة الأمريكية على استمرار الشراكة العميقة القائمة بين مصر والولايات المتحدة.