تعرّضت حركة تحويلات العاملين بالخارج، خاصة بالدول الخليجية لحالة من الشلل بعد تعليق العمل بالقطاع المصرفى المصرى على مدار ثلاثة أيام بسبب حالة عدم الاستقرار العام وتصاعد حدة الإضرابات الفئوية، لتستعيد البنوك جزءًا من نشاطها فى مستهل تعاملات الأسبوع.

وعادت تحركات أسعار صرف العملات الخليجية إلى سابق عهدها قبيل اندلاع أحداث الـ25 من يناير الماضى ، ليسجل كل من الريال السعودى والدرهم الإماراتى استقرارًا ملحوظًا حول مستويات قريبة من آخر إغلاق لهما يوم الاثنين الماضى ليسجل الأول إغلاقًا عند مستوى 1.563 جنيه للشراء و1.578 جنيه للبيع، وأنهى الثانى تعاملات بداية الأسبوع عند مستوى 1.594 جنيه للشراء و1.561 جنيه للبيع.

بينما عادت العملة الكويتية إلى الصعود الملحوظ أمام الجنيه متجهة إلى مستويات مرتفعة بإضافة ما يزيد على خمسة عشر قرشًا ونصف القرش دفعة واحدة نهاية تعاملات اليوم لتكون على مشارف بلوغ مستوى 20.70 جنيه ، وليسجل الدينار الكويتى مستوى مرتفعًا نسبيًا مقارنة بأعلى مستوياته على الإطلاق فى السابع من فبراير الجارى ويُحقق إغلاقًا جيدًا عند مستوى 20.688 جنيه للشراء و21.119 جنيه للبيع.