تمتلك المملكة المتحدة سجلًا حافلًا من الخدمات المالية الاحترافية الممتازة، وتعتبر لندن أحد أبرز المراكز المالية في العالم، أما الصيرفة الاسلامية فهي أحد الأهداف الرئيسية لحكومة المملكة المتحدة.
ونشرت مجلة "المصرفي" في عددها الأخير إن الحكومة البريطانية تخطط هذا العام لتعزيز قطاع الصيرفة الإسلامية لديها في ظل تواجد جالية كبيرة للغاية من المسلمين في بريطانيا، كما تعتزم إطلاق سندات وصكوك إسلامية في بريطانيا وسط الإقبال على تلك المنتجات ليس فقط من قبل المسلمين في بريطانيا ولكن كذلك من قبل غير المسلمين نظرًا لكونها جاذبة ولا تنطوي على مخاطر مقارنة بالأدوات المالية التقليدية.
ورحب الكثير من الخبراء بانضمام لندن إلى عواصم التمويل الإسلامي، خاصة وان بريطانيا بها جالية إسلامية كبيرة غالبيتها من الهند وباكستان وشرق آسيا والعرب، يشكلون ما نسبته 8.5% من مجمل سكان البلاد، بحسب تقرير الإحصاءات البريطانية السنوي.
كما يوضح تقرير "وورلد ريبورت" إن بريطانيا تستضيف حاليًا حوالي 25 شركة تمويل إسلامي، منها بنك لندن والشرق الأوسط وبنك بريطانيا الإسلامي الذي تأسس عام 2004.
كانت بريطانيا قد ألغت قبل سنوات كل العقبات القانونية والضريبية التي تعوق الأدوات المالية الإسلامية في سبيل تحقيق أهداف جذب الصناعة المالية الإسلامية، وسمحت لإصدارات الصكوك أو السندات الإسلامية في بورصة لندن، حتى أن بورصة لندن بدأت منذ عام 2004 في إصدار الصكوك الإسلامية التي بلغت حتى الآن 18 إصدارا تقدر قيمتها بنحو 34 مليار دولار.
مزيد من التفاصيل في عدد مايو من مجلة "المصرفي"
|