استقرار ملحوظ لـ"الدولار" عند مستوى 5.87 جنيه مع عودة العمل بالقطاع المصرفي

 


 



سجَّلت أسعار صرف العُملات الأجنبية الرئيسية أمام الجنيه وعلى رأسها الدولار الأمريكى الذى يحظى بأعلى وزن نسبى بالمُعاملات التجارية المصرية حالة من الاستقرار، وسط تعاملات وُصفت بالهزيلة على العملة الأجنبيه " الدولار" ، مُنهيًا تعاملاته بارتفاع طفيف بنحو ربع قرش مرتفعًا إلى مستوى 5.875 جنيه للشراء و5.905 جنيه للبيع.



كانت الفترة الممتدة منذ الخامس والعشرين من يناير الماضى وحتى يوم الخميس التاسع عشر من فبراير الحالى قد شهدت أحداثًا كثيرة خلقت تغييرات جذرية على المستوى السياسى ومن المتوقع أن تلقى بظلالها على الاقتصاد القومى ، لتعود الحياة من جديد إلى اغلب قطاعات الدولة وعلى رأسها القطاع المصرفى للمرة الثانية ، بعد أن أغلق على مدار ثلاثة أيام عقب الاحتجاجات التى أصابت القطاع فى أواخر الأسبوع الماضى .



والجدير بالذكر ان الدولار قد تراجع بشكل ملحوظ إلى مستوى 5.87 جنيه قبيل تخلى الرئيس مبارك عن سلطاته لصالح المجلس الاعلى للقوات المسلحة بعد أن كان قد وصل إلى مستوى 5.81 جنيه  قبيل اندلاع الأزمة .



وعلى صعيد العملات الأجنبية الأخري، اندفع اليورو أمام الجنيه إلى مستوى الثمانية جنيهات مضيفا إلى رصيده أربعة عشر قرشًا دفعة واحدة فى مستهل تعاملات الأحد بعد ان كان قد تعرض لخسائر فى آخر تعاملات له قبل تعليق العمل، ليغلق فوق المستوى العام عند 8.014 جنيه للشراء و8.002 جنيه للبيع.



فى حين تعرض الجنيه الإسترلينى لهبوط حاد فى قيمته رغم احتفاظه بمستوى التسعة جنيهات ، فاقدًا نحو عشرين قرشا ونصف القرش دفعة واحدة منخفضا إلى مستوى 9.154 جنيه للشراء و9.646 جنيه للبيع، مسجلاً أدنى مستوياته بعد الأحداث الأخيرة.



وحظى كل من الين اليابانى والفرنك السويسرى بانتعاش ملحوظ لقيمتهما أمام الجنيه ، ليرتفع الأول بما يقرب من خمسة وعشرين قرشًا مسجلاً مستوى 7.029 جنيه للشراء و7.154 جنيه للبيع ،بعد أن شهد موجة خسائر متتالية منذ السابع من فبراير الحالى.



وأضاف الفرنك السويسرى إلى رصيده ما يقرب من ثمانية عشر قرشًا مقابل العملة المحلية ، ليحظى بإغلاق مرتفع مقارنة بآخر تعاملاته يوم الأحد الماضى عند مستوى 6.019 جنيه، لينهى أول تعاملات الأسبوع عند مستوى 6.197 جنيه للشراء و6.287 جنيه للبيع.



جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي