مع بداية تداولات اليوم الاثنين بأسواق العملات العالمية تشهدت التعاملات المبكرة حركة تداولات في نطاق ضيق وسط حالة من الحيرة و تباين الأداء فى ظل غياب البيانات الهامة لكبري الاقتصاديات العالمية عن أجندة الأعمال لهذا اليوم بسبب عطلة الربيع فى أوروبا و عطلة يوم الذكري فى الولايات المتحدة الأمريكية .
فقد أنهي مؤشر الدولار تعاملات أسبوع سابق علي تراجع بنحو 0.15 % ، جاء هذا التراجع لليوم الثاني على التوالي بفضل صعود قوي للين بالإضافة إلى عمليات تصحيح منطقية فى أعقاب تسجيل المؤشر لأعلى مستوى فى ثلاث سنوات 84.60 نقطة فقد قللت البيانات الأمريكية من تحقيق خسائر كبيرة للعملة الأمريكية أظهرت ارتفاع طلبات السلع المعمرة أكثر من المتوقع في خلال شهر ابريل .
و لليوم الثاني على التوالي صعد الين مقابل الدولار بنسبة 0.9 % خلال تعاملات يوم الجمعة محققة أعلى مستوي فى حوالي أسبوعين 100.65ين
يأتي هذا الصعود بعد بيانات سلبية فى الصين دعمت إقبال المستثمرين بالشراء بالين كملاذ آمن لهم خلال هذه الفترة فى ضوء عدموضوح الرؤية تجاه برنامج التحفيز النقدي فى أمريكا و بعد المستثمرين عن الدولار.
في حين أنهت العملة الأوروبية الموحدة تعاملات يوم الجمعة دون تغيرا مقابل الدولار الأمريكي ذلك بعد صعود بالقرب من أعلى مستوي فى أسبوعين بفضل بيانات قوية فى ألمانيا ، من ثم تراجع بعد بيانات جيدة فى الولايات المتحدة بينما أستهل تعاملات الاسبوع بتداولات بنطاق ضيق تعكس حالة من الحيرة و التباين للعملة الأوروبية الموحدة اليورو فى ظل شح البيانات الهمة فى أوروبا عن الأجندة الاقتصادية لهذا اليوم.
كما حقق الجنيه الإسترليني صعود لليوم الثاني على التوالي خلال أواخر تعاملات الاسبوع الماضي مقابل الدولار الأمريكي ، بنسبة 0.1 %مستفيدا من تراجع الدولار بالإضافة إلى بيانات جيدة فى بريطانيا أظهرت ارتفاع عدد الموافقات على القروض خلال شهر ابريل بأفضل الشهر السابق ، ليواصل الجنيه رحلة التعافي من أدنى مستوي فى شهرين و نصف 1.5013 دولار المسجل يوم الخميس الماضىبينما تخلوا المفكرة الاقتصادية من البيانات اليوم لعطلة رسمية.
وعلي صعيد تحليل حرك تداولات أزواج العملات الرئيسية أوضح الحسيني الطيب المدير التنفيذي لفوركس أكستريم أن اليورو قد شهد تداول في الاسبوع الماضى أمام الدولار فى مدى ضيق حيث كان
الحركة محصورة ما بين مستويات 1.2997 و 1.2818 ويتميز الاتجاه الاسبوع الماضى بالجانبية العنيفة بين المستويات
السابق ذكرها وذلك يرجع إلى التوتر الذى كان حاكم السوق
خلال يوم 22/5 الماضى لذلك نتوقع أن يستمر حاله تذبذب السوق بين مستويات 1.2997 و 1.2818حيث كسر احد هذه المستويات ستكون اشاره قويه على الاتجاه المستقبلي وإذا أخذنا فى الاعتبار الارتداد من مستوى 1.2812والذى يمثل التجميع الشرائي السابق ذكره فى التحليلات السابقة والذي بدوره يعطى اشاره مبدئية على الصعود
لذلك فى حاله كسر مستوى 1.2997 نتوقع أعاده لاختبار
لمستويات 1.3077 وهو الأكثر احتمالا أما فى حاله كسر مستوى 1.2884 قد نشاهد أعاده لاختبار مستويات 1.2812 و 1.2864
وعن أهم المستوياتللدعوم والمقاومة خلال الاسبوع تأتي بين 1.2884/1.2818/1.2744 للدعوم والمقومات: 1.2977 /1.3077/1.3174.
كما سجل الجنيه الإسترليني مقابل الدولار اتجاه هابط خلال الأيام الأولى من الأسبوع الماضى إلا انه أغلق بالقرب من مستويات الافتتاح لنفس الأسبوع والذي بدوره يعطى مؤشر عن الاضطراب الذى كان خلال الأسبوع الماضى وكان التداول بين مستويات 1.5012 و 1.5271
حيث تمحور الحركة حول مستوى 1.5097 الذى يمثل التجميع
الشرائي لفترة 14/3 /2013 ونتوقع هذا الأسبوع أن يكون المدى الحركى لهذا الأسبوع ضعيف اى ما بين 200 إلى 25نقطه وفى حاله القدرة على كسر مستوى 1.5145 فى الأيام الأول و هذا الأسبوع فستكون اشاره قويه على استكمال الاتجاه الصاعد الذى بداء فى أواخر أيام الأسبوع الماضى
ليكون المستويات المتوقعة 1.5223 و 1.52712أما فى حاله القدرة على كسر مستوى 1.5097 بسلوك قوى سيكون مستوى 1.50400 و 1.4929 المتوقعة للاتجاه الهابط.
وجاء أداء الدولار أمام الفرنك السويسري محققا العديد من التقلبات فى الأسعار خلال الأسبوع الماضى حيث كان التداول محصور بين مستويات
0.9589 و 0.9838 حيث شاهدنا نموذج كسر كاذب عنيف عند
مستويات 0.9760 والذي بدوره يترجم هذه التقلبات على أنها
كانت تفريغ بيعى للاتجاه الصاعد الذى كان فى أواخر ابريل
الماضي حيث كان مستوى 0.9683 يمثل هذا التفرييغ
الذي ذكر في تحليلات الأسبوع الماضيCrab ولا ننسى نموذج
نتوقع أن يستمر هذا التذبذب في الأيام الأولى من هذا الأسبوع
نتيجة لقلة البيانات ألاقتصاديه بجانب إغلاق بورصة لندن و
نيويورك اليوم ونتوقع أن يستمر الاتجاه الهابط في حاله كسر مستوى 0.9564 ليكون مستويات 0.9520 و 0.9476 هي المحطة القادمة
أما في حاله كسر لمستوى 0.9683 سنشاهد أعاده لاختبار مستوى 0.9760
|