قال الدكتور هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء أن مصر تمر حاليا بمرحلة انتقالية تحفها التحديات إلا أننا  على يقين أننا نستطيع تجاوزها في القريب العاجل وسنبني دولة جديدة تقضي على الفقر والفساد وكافة أوجه التمييز وتحقق تنمية ومستقبل أفضل، وهذا ما نعمل بشأنه حتى نستطيع أن نكون أكثر قوة وصلابة أكثر من الماضي.

وأضح رئيس الوزراء أن الحكومة تسعى للتصالح مع رجال الأعمال الوطنين مع االحفاظ على حقوق الدولة ، مؤكدا مساعي الحكومة لشجيع وخلق مناخ مواتي لتنفيذ مشروعات كبيرة مثل مشروع قناة السويس، حيث أنه حتى الآن يعتبر ممر مائي فقط ولكن مع تنميته سيزيد من إراداته"

جاء ذلك خلال افتتاحه صباح اليوم الأثنين، المؤتمر الأربعين لمنظمة التأمين الإفريقية، بحضور وزراء السياحة والنقل والاستثمار والدكتور أشرف الشرقاوي رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية، ورجال الصناعة والبنوك وقادة سوق التأمين ، ويعقد المؤتمر بمشاركة 700 شخصية يمثلون رؤساء شركات التأمين وإعادة التأمين من مختلف دول العالم.

واكد قنديل أنه ومنذ قيام ثورة 25 يناير فإن الحكومة المصرية قررت  التوجه إلى الجنوب للدول الإفريقية، لارتباط مصر بعلاقات وثيقة وقديمة بالدول الإفريقية، خاصة وان مص ساندت الدول الإفريقية لكي تحصل على استقلالها وتحقيق التنمية المستدامة.

 وتابع: "أن مصر تقع في موقع جغرافي متميز، فقناة السويس والبحر الأبيض والأحمر يدل على أن مصر ببها فرص كبيرة للاستثمار، وأن المصريين لدين الاإصرار لك نعمل بجدية لكي نحقق الازدهار للبلد، ونعمل على محاور للتنمية الاقتصادية منها تنمية اقتصادية شاملة تحقق الخير للفقراء، وأننا يجب أن نعمل لكي نتجاوز العقبات وقد وضعنا البرنامج الاصلاح الاقتصادي يركز على الفقراء.

وأشار رئيس الوزراء إلى أن مصر وإفريقيا تحتاج إلى الجهد للقضاء على الفقر والجهل والمرض وإن القارة الإفريقية تحتاج لثبات كبير لتجاوز الصعوبات لبناء مستقبلها الذي تستحقه بين العالم، مؤكدا أنه يعرف أن ضعف البنية التحتية تشكل عائقًا للتنمية في إفريقيا، ولكن هذا يتطلب منا الجهد الكبير.