فى غيبة من الأمن ،وسيطرة الميليشيات على سيناء ، قام أحد المتهمين بخطف الجنود المصريين بتشكيل كتيبة تضم 166 مقاتلًا لمواجهة قوات الأمن وفرض هيمنته إذا ما تم القبض على أحد أفراد مجموعاته .
وأكد خليل سليمان المنيعى، أحد الملاحقين لتنفيذ 45 عاما سجنا فى قضايا عدة وأحد المتهمين فى قضية خطف الجنود، عن تشكيل كتائب الموت فى سيناء التى تضم 166 عضوا من الصادر بحقهم أحكام قضائية غيابية وهاربين من تنفيذها.
وأشار المنيعى إلى إن هدف هذه الكتائب توفير حماية جماعية لأعضائها، للضغط حتى إطلاق سراح أيا من أعضائها حال إلقاء الشرطة القبض عليه، مشيرا إلى خروجه من مديرية أمن شمال سيناء بعد ساعتين من اعتقاله منذ 25 يوماً، بعد أن ألقى ضابط ومجموعة تأمين كمين الريسة القبض عليه.
ونفى "المنيعى" مسئوليته عن اختطاف الجنود، مضيفا شيتة المسجون فى قضية قسم ثانى العريش ليس عضوا فى الكتائب لأنه سجين سياسى تنظيمات دينية، بينما أعضاء الكتائب جميعهم متهمون فى قضايا جنائية، وشدد على أن الكتائب لديها تسليح وقوة قائلا: "هما لديهم قوة وأحنا لدينا قوة وإذا أرادوها حرباً فلتكن حرباً وأن أرادوها سلامًا فليكن سلامًا.. نحن مظلومون والنظام السابق لفق لنا التهم والدولة لابد أن تحل أزمتنا".
وأشاد المنيعى بالجيش المصرى مؤكدا أن أهالى سيناء عيون الجيش الساهرة فى الصحراء، مضيفاً "الجيش أراد فى أزمة اختطاف الجنود أن يظهر قوته ليقول أنا قوى لكن أحترمكم".
وتابع المنيعى قائلاً: "لو كان الجنود اتخطفوا فى عهد مبارك لكان اعتقلوا ليس البشر فقط بل وحتى الكلب الذى يصادفونه فى الشارع، وكانوا يعتقلون النساء من الطرقات".
|