أجبرت الارتفاعات الكبيرة بأسعار الحديد التركى التجَّار والمستوردين بالسوق المحلية على التوقف عن استيراد أي كميات جديدة خوفًا من تعرضهم لخسائر.

قال متعاملون بالسوق المحلية إن أسعار الحديد التركى سجّلت ارتفاعات وقفزات غير مسبوقة خلال الأسبوع الماضى تتراوح بين 620 و635 دولار للطن مقارنة بـ 590 دولارًا للطن فى الشهرين الماضيين.

وقال سعد الدسوقى، رئيس شركة السيوف لتجارة حديد التسليح لتجارة حديد التسليح وأحد كبار المستوردين: إن عمليات الاستيراد توقفت تمامًا فى ظل الفارق بين السعرين المحلى والخارجى حيث قد يزيد سعر الحديد المستورد بحوالى 200 جنيه، وبالتالى لا يمكن للمستوردين استيراده فى الوقت الحالى .

وأشار إلى أن السوق المحلية لم تشهد انتعاشة كبيرة فى المبيعات تساعد على تصريف المنتج المحلى والمستورد، خاصة أن فترة الإجازات فى الايام الماضية لا تزال تؤثر بالسلب على الاسواق.

كانت المصانع المحلية المنتجة لحديد التسليح قد أعلنت زيادة أسعارها فى شهر سبتمبر بقيمة 300 جنيه للطن، حتى وصل سعر الحديد للمستهلك النهائى ما يقترب من 4000 جنيه للطن .