وارتفع مؤشر دبي 0.69% ليغلق عند مستوى 2321.50 نقطة بزيادة 43.1% في عام 2013.
وصعد سهم سوق دبي المالي -شركة البورصة الخليجية الوحيدة المدرجة- إلى أعلى مستوى في 27 شهرا خلال معاملات كثيفة وفي مكاسب متأخرة عن الأسهم القيادية بعد موجة صعود لسوق الإمارة.
وقفز السهم 8.9% مسجلا أعلى مستوى إغلاق له منذ فبراير 2011 وشكل أكثر من 20% من إجمالي التداول في السوق.
كما ارتفع سهم بنك الإمارات دبي الوطني 0.7% لتصل مكاسبه هذا العام إلى 91.6%.
من جهته قال مروان شراب، نائب الرئيس وكبير المتعاملين في جلف مينا لوكالة "رويترز": "سهم سوق دبي المالي تأخر في الصعود وقيم التداول الشهرية مرتفعة في الربع الثاني لذا يتوقع الناس نتائج قوية .. لاحظنا خروج أموال من الأسهم القيادية إلى الأسهم التي لم تواكب مكاسبها. أمام سوق دبي المالي فرصة كبيرة للارتفاع إذا ظلت قيمة المعاملات قوية."
وعلى مستوى الجلسات، قفزت كمية الأسهم المتداولة وكذا قيمتها، حيث سجل حجم التداول حوالى 713.3 مليون سهم مقابل 588.9 مليون سهم، بقيمة 969.7 مليون درهم إماراتي مقارنة بـ 639.3 مليون درهم إماراتي عبر 7572 صفقة، تم خلالها التعامل على أسهم 30 شركة، ارتفعت من بينها أسهم 16 شركة، وتراجعت أسهم 12 شركة، وبقيت أسهم شركتين دون تغيير عن مستوى إغلاقها السابق.
وكانت أسهم " مزايا " و" سوق دبي المالي " و" اكتتاب " و" أمان " و"تبريد" الأكثر ارتفاعًا، فيما كانت أسهم "أجيليتي " و"دبي التجاري" و"بيت التمويل الخليجي" و"أرابتك" و" مصرف عجمان" الأكثر تراجعًا.
|