قالت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية "OECD" أن اقتصادات الدول المتقدمة في العالم ستشهد ارتفاعا قويا تدريجيا في النمو بدء من منتصف العام الجاري.

وتوقعت المنظمة ان متوسط النمو في الاقتصادات المتقدمة سيصل الى 1.2$ في العام الجاري وسيرتفع الى 2.3% في 2014.

ولكنها حذرت من اتساع الفجوة بشكل كبير بين الدول سريعة النمو مثل الولايات المتحدة ومنطقة اليورو التي مازالت تعانيمن مشكلات اقتصادية.

وأوضحت المنظمة أن بريطانيا ستحقق نموا بنسبة 0.8% فقط في لعام الحالي وبنحو 1.5% في العام المقبل.

وقال "بيير كارلو بادوان" نائب الامين العام لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية أنه في حين انه مازال الوضعمخيبا للآمال إلا أن الاقتصاد العالمي يمضي قدما وأنه يفعل ذلك بمختلف السرعات.

ورسمت المنظمة صورة ليست بالوردية لاقتصاد منطقة اليورو التي تتوقع ان يحقق انكماشا بنسبة 0.6% في العام الحالي.

وألقت OECDباللوم على الاجراءات التقشفية وضعف الثقة والظروف الائتمانية العصيبة. واشارت المنظمة الى رغبة البنك المركزي الاوروبي في زيادة التيسير الكمي كاجراء يساعد على تحفيز النمو الاقتصاد.

وذلك على عكس الولايات المتحدة التي ربما تحتاج الى تباطؤ تدريجي في وتيرة التيسير الكمي وذلك في ظل التوقعات بتحقيقها نمو بنحو 2% في 2013.

ومن المتوقع أن تشهد اليابان نموا قويا من بين الدول الكبرى بمنظمة التعاون الاقتصادي في العام الجاري حيث من المتوقع أن تضيف 1.6% الى اجمالي الناتج المحلي على خلفية اجراءات التحفيز الغير اعتيادية التي قدمتها الحكومة في العام الجاري.