قال الدكتور أسامة ياسين، وزير الشباب، إن الوزارة أطلقت أكاديمية وزارة الشباب للتشغيل، والتي تقدم قروضا متوسط قيمتها 111 ألف جنيه لمساعدة الشباب على إنشاء مشروعات صغيرة، وأن ذلك سيتم من خلال إجراء مسابقة شفافة، تشمل الشباب من كل محافظات مصر، بحيث يدخل الشباب في معسكر مغلق للتدريب والتأهيل قبل منحهم القروض.

وأضاف ياسين، خلال حواره مع الإعلامية لبنى عسل ببرنامج "الحياة اليوم" المذاع علي فضائية "الحياة" مساء اليوم الأربعاء، أن وزارة الشباب تعمل على عدة محاور للتطوير، أهمها في الوقت الحالي 3 محاور هي: "مراكز الشباب كمشروع تنمية شاملة للشباب، ومهرجان الصيف والأنشطة داخل مراكز الشباب نفسها، وتدريب وتشغيل الشباب".

وأوضح ياسين، أن الإحصاءات أكدت أن الشباب يفضل العمل في الحكومة نظرًا لارتفاع الأجور بها عقب ثورة 25 يناير، مشيرًا إلى أنه من المخطط تحويل مراكز الشباب لمراكز تنمية شاملة.

وأكد ياسين، أن تطوير المراكز يمتد ليشمل كل المحافظات والريف، ويتم إنشاء ملاعب نجيل صناعي وصالات جيم، بالإضافة إلى تشكيل لائحة جديدة للمراكز، مشيرًا إلى أن الوزارة تعقد 136 دورة متخصصة لتدريب الشباب من الجامعيين والفنيين والمهنيين بشكل سريع حتى يستطيعوا الدخول لسوق العمل، مؤكدًا أن الشباب لايرغب في البطالة.

وقال ياسين: إن طموح الناس عال ولم تستطع الحكومة تلبية جميع طموحاتهم، وهي "مظلومة" لأنها تعاني هجومًا يعيق عمل أي حكومة، مؤكدًا أن كثيرا من الوزراء لا ينامون 4 ساعات يوميا من ضغوط العمل.

وحول ما حدث من شاب خلال افتتاح وزير الشباب لمركز شباب روض الفرض بالاعتراض على جماعة الإخوان، قال ياسين: "إن الشاب لم يكن غاضبا منه شخصيا، ولكن من الحكومة والجماعة التي ينمتي لها، و ماحدث ظاهرة صحية، فلن نعود إلي ما كنا عليه قبل الثورة، ورفضت أن يعتذر لي الشاب، وطالبته بالجلوس معي، إلا انه رفض لأنني أنتمي إلى حكومة قنديل، موضحًا ان الشباب محتقن وغاضب وخارج من ظلم طويل ويجب ان يجد صدرا يسمعه".