أنهت أسواق المال اليابانية تعاملات اليوم "الاثنين" على ارتفاع طفيف لتواصل سلسلة مكاسبها لليوم السادس وقد ساعد صائدوا الصفقات فى التعويض عن الخسائر المبكرة وذلك مع ابتعاد المستثمرين عن شراء الأسهم بشكل نشط قبل العطلة العامة للأسواق الأمريكية وفى ظل الأزمة التى تشهدها دول الشرق الأوسط.
ويتأرجح مؤشر نيكاى اليابانى بالقرب من أعلى مستوى فى 9 أشهر ونصف الشهر وكافح من أجل الارتفاع بشكل أكبر بعد تحقيقه مكاسب بنحو 6% فى العام الحالي.
وقادت أسهم شركات الطاقة والموارد الطبيعية المكاسب حيث دفعت الاحداث التى تشهدها دول الشرق الاوسط بارتفاع أسعار خام برنت وقفزت العقود الامريكية للنفط بأكثر من دولار للبرميل.
وأنهى مؤشر نيكاي225 تعاملات اليوم على ارتفاع بنحو 0.1% أو 14.73 نقطة ليصل الى 10857.53 نقطة وأضاف مؤشر توبكس الاوسع نطاقا 0.1% الى رصيده ليصل الى 974.63 نقطة, وفقا لـ"رويترز".
ورغم عطلة الاسواق فى وول ستريت اليوم فإن حجم التداول كان قويًا فى بورصة طوكيو حيث تم تداول 2.1 مليار سهم.
وقال "هيكارو ساتو" المحلل الفنى بشركة دايوا سيكيوريتيز كابيتال ماركتس: إنه لا توجد عمليات شراء أو بيع قوية فى السوق المحلية ومن المحتمل أن يستمر المستثمرون منتبهين الى الاحداث السياسية التى يمكن أن تؤثر فى الاسواق فى العالم, لافتا الى مواصلة التركيز على الشرق الاوسط والصين.
وفى اوروبا, حققت اسواق المال تراجعًا بسبب عدم الاستقرار السياسى فى ليبيا بقيادة اسهم شركات الطاقة مثل "ايني" و"أو إم في".
وهوى مؤشر يوروفيرست300 بنسبة 0.6% ليصل الى 1180.15 نقطة رغم قوة نشاط القطاعين الصناعى والخدمى فى اوروبا وثقة الشركات فى ألمانيا.
وقال "يوسف حسين" بشركة آى جى اندكس: إن عدم الاستقرار فى الشرق الاوسط هو الموضوع الذى يشغل الساحة الآن واذا لم يحدث شيئا مأساويا فلن يتم التداول خارج هذا النطاق.
وانخفضت أسهم شركة إينى بنسبة 4.1% بسبب عدم الاستقرار فى ليبيا ولكن أوضح المتحدث باسم الشركة ان الانتاج الليبى استمر بشكل طبيعى فى الـ24 ساعة الماضية.
وفقدت مجموعة "أو إم في" للطاقة 3.2% من قيمتها ولكنها قالت إن عملياتها فى ليبيا لم تتأثر.
وأغلقت أسواق الأسهم الأمريكية اليوم فى عطلة عامة.
|