قال مصطفى النجار، النائب البرلمانى السابق، معلقا عن قرار إثيوبيا بتحويل مجرى النيل الأزرق، إن قضية سد إثيويبا ليست مجالا للمزايدات السياسية، مطالبا النظام الحاكم بالتعامل بجدية وعدم التهوين من الخطر الذى يهدد مصر.



وأضاف، عبر تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر"، أن آراء المتخصصين تؤكد أن بناء السد مضّر بأمن مصر المائى القومى بشكل عام، وأن التداعيات التى ستتبعه لن يمكن إيقافها بعد ذلك.



وتابع: " إن ما حدث من إثيوبيا صفعة مهينة لمصر" مؤكدا أن عدم التعامل معها بشكل حاسم يليق بمكانة مصر وقيمتها خيانة للحاضر والمستقبل، وذلك لأن ما فعلته إثيوبيا مخالف للقانون والأعراف الدولية، لأنها أخذت قرار منفردا فى نهر تشاركى دون موافقة بقية الدول لذا فنحن معنا الحق الكامل.



وأوضح النجار: "إن منطقة القرن الأفريقى ترتع فيها إسرائيل منذ عقود لتهدد أمننا القومى ومأساة انفصال السودان وما يحدث الآن يهدف لتركيع وحصار مصر".



واختتم النجار قائلا: "فى ضوء ما سبق يجب على مصر التحرك السريع والتلويح بكل الخيارات بما فيها الخيار العسكرى لتدافع عن أمنها القومى بعد استنفاذ الخيار الدبلوماسى".