قال الدكتور يونس مخيون، رئيس حزب النور، الخميس، إن الأنفاق بين مصر وغزة، تمثل تهديدًا للأمن القومي المصري، ويجب إغلاقها وإيجاد بديل آخر لها.
وطرح «مخيون»، خلال مؤتمر صحفي عقده، الخميس، مع اللواء عبد الفتاح حرحور، محافظ شمال سيناء، رؤية حزبه لتطوير وتنمية سيناء من خلال 4 محاور، تتمثل في ضرورة الانتشار الأمني وإغلاق الأنفاق وإعادة النظر في اتفاقية السلام الموقعة بين مصر وإسرائيل، بما يتيح تحقيق المزيد من الأمن لسيناء والتواصل من خلال الحوارات لمواجهة الفكر التكفيري في المحافظة.
وأضاف رئيس حزب النور أن سيناء تعرضت لمؤامرة التهميش، ويجب تضافر المجتمع للنهوض بالمحافظة، وأن زيارته لسيناء فرصة لتدارس المشكلات التي تعاني منها المحافظة، وأكد أن حزبه يهتم بمصر كلها، إلا أن يولي اهتمامًا خاصًا للأماكن التي تعرضت للتهميش، خاصة سيناء، لأنها تمس الأمن القومي المصري.
وأضاف «مخيون» أن رؤية الحزب في ملف سيناء يتولاها المهندس طارق الدسوقي، عضو المجلس الرئاسي للحزب، بمشاركة أساتذة جامعات متخصصين لوضع رؤية لتطوير سيناء.
وأوضح أن قلة عدد سكان سيناء أمر خطير، وتعميرها مشروع قومي، يجب أن تتبناه الدولة، ولفت إلى أن محافظ سيناء عرض على وفد الحزب، خلال اجتماع بينهما كل المشكلات التي تعانيها سيناء، وقال: «نحن جئنا لكي نسمع ونعاين المشكلات ولو دخلنا مجلس النواب القادم، بعد ذلك ستكون لنا رؤية كيف تنهض سيناء ونعمل على طرحها وحلها».
من جانبه، قال المحافظ اللواء عبد الفتاح حرحور إنه «يرحب بخطة حزب النور لتنمية المنطقة، لأنها تحتاج إلى الاهتمام من جانب جميع الأحزاب، لأنها تعاني أشد المعاناة»، وأكد أن المحافظة تعمل على عودة الأمن، خاصة على الحدود لعدم تكرار حدوث أي حالات اختطاف.
|