وسط حاله من عدم اليقين أنهي النحاس تعاملات أمس  مترقبا لبيانات صينيه  وذلك كاجراء احترازي قبيل تقرير النشاط التصنيعي للصين أعلى المعادن المستهلك في العالم.

حيث من المتوقع ان يصدر اليوم السبت تقرير مؤشر مديري المشتريات الرسمي للصين ومن المرجح أن تظهر أن النشاط الصناعي توسعت بالكاد في شهر مايو، وفقا لاستطلاع أجرته رويترز.

ليغلق طن النحاس أجل ثلاثة أشهر في بورصة لندن للمعادن متراجعا بنحو  0.9 % مسجلا 7250  دولار للطن مواصلا خسائره السابقة بعد أن أظهر مسح أن الولايات المتحدة

بأن ثقة المستهلك عند أعلي ىمستوياتها في 6سنوات، ليدفع الدولار الأمريكي نحو العلي أمام منافسية .

في حين أن النحاس لا يزال على الطريق الصحيح لانهاء مايو مرتفعا بما يقرب من 3 %، في حين انتعشت أسعار النحاس هذا الشهر من أدنى مستوياته لهذا العام في شهر أبريل، بدعم من انقطاع إمدادات وتحسن الطلب في الصين، رغم استمرار الشكوك بشأن التوقعات للاقتصاد العالمي.

وجاء معدن الرصاص محققا أداء قوي له خلال الأسبوع مرتفع خلال الجمعه بنحو 0.6% ليصل الى 2186 دولار  للطن، وهو أعلى معدل في أكثر من شهرين، كما سجل ايضا افضل أفضل أداء في بورصة لندن للمعادن خلال الشهر مرتفعا بما يقرب من 8 %  تزامنا مع مع تراجع المخزونات.

وكان الأداء الأضعف من بين المعادن الأساسية يوم الجمعة القصدير، بانخفاض 1.2% ليسجل 20850دولار للطن .