افتتاح المؤتمر الأول للطاقه وتأثيرها على الاقتصاد المحلي اليوم

 


تبدأ اليوم الاثنين أعمال مؤتمر "الطاقة والاقتصاد"، بحضور عدد كبير من الخبراء في قطاع الطاقة لمناقشة التحديات التي تواجه مصر وتحديد الفرص والحلول الجديدة للتغلب على تلك التحديات.



وقال أشرف محمد نجيب العضو المنتدب لشركة المال إن المؤتمر يشارك فيه كبار الخبراء من القطاعين الخاص والحكومى والمؤسسات الأكاديمية لتبادل الأفكار حول تحديات قطاع الطاقة في مصر وسيناقش المؤتمر قضايا رئيسية منها صناعة النفط والغاز، الاستثمار في البنية التحتية، العرض والطلب، وقضايا التسعير والاستثمار الأجنبي المباشر واستخدام الطاقة المتجددة وتكاليف الوقود.



أضاف نجيب أن المؤتمر يناقش علي مدار 3 جلسات عدة قضايا أساسية، أولا "سياسة الطاقة في مصر ومتطلبات الإصلاح الهيكلي"، حيث يتم تسليط الضوء على أزمة الطاقة التي تزداد سوءا، والتي ظهرت من خلال طوابير طويلة من السيارات أمام محطات البنزين في كل المحافظات إضافة إلى انقطاع التيار الكهربائي في كل من المجتمعات الحضرية والصناعية، كما سيتم مناقشة الاستراتيجية الحالية لإدارة الطاقة واستخدام الطاقه المتجددة وفرص الاستثمار في البنية التحتية، والتسعير ومسؤوليات القطاع الخاص والحكومة في التخطيط لمستقبل احتياجات مصر من الطاقة، ويتحدث بها أسامة كمال وزير البترول السابق، والدكتورة أمينة غانم، مدير المجلس الوطني للتنافسية، وغيرهم.



وقالت نانسي مغربي المدير التنفيذي للشركة إن دخول رجال الأعمال للاستثمار في مجال الطاقة –وهي استثمارات ضخمة وطويلة الأجل – يتطلب جهدا حكوميا متمثلا في استقرار الأوضاع السياسية والاقتصادية، والإعلان عن استراتيجية واضحة للعمل من خلالها مع وجود ضمانات حكومية لإقامة بيئة اقتصادية وسياسية مستدامة ومستقرة في مصر.



وتناقش الجلسة الثانيه "مستقبل الطاقة التقليدية في مصر" حيث أكد العديد من الخبراء بقطاع الطاقة في جميع أنحاء العالم على أهمية الانتقال من الطاقه التقليدية إلى المصادر المتجددة للحفاظ على نموها مع تسليط الضوء على فرص القطاع الخاص في هذا المجال الواعد، ويتحدث بها ماركو فرجيدو - مؤسس والمدير العام إدارة Frienergy، والدكتور صلاح عرفة - أستاذ الفيزياء-الجامعة الأمريكية في القاهرة، والدكتور سيد عبد الحميد، عضو في المجموعات الاستشارية للوكالة IAEA-DG، والمهندس شعبان خلف الرئيس التنفيذي لهيئه الطاقة المتجددة، والدكتور صلاح الحجار أستاذ ورئيس الهندسة الميكانيكية بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، ومحمد أيمن قورة رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركه كونسوقرة.



 



وتناقش الجلسة الثالثة إمكانية استخدام الطاقة الشمسية في مصر، حيث تؤكد الدراسات أنه مع المعدل الحالي للاستهلاك ستستنفذ كل موارد الوقود التقليدى بنهاية العقد الحالى، مؤكدة ضرورة تطوير مصادر أرخص للطاقة المتجددة، منها تطبيقات الطاقة الشمسية والتى يمكن أن تلعب دورا مهما حيث تعد مصر واحدة من المناطق الرئيسية في العالم التي تحظي بالطاقة الشمسية عالية الكفاءة.



جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي