قال صلاح عبد المقصود وزير الاعلام ان الوزارة تطبق سياسة التقشف فى عهده لتخفيض المصروفات واضاف تم تخفيض مصروفات الوزارة من 270 مليونا الى 208 ملايين .

 وتابع خلال اجتماع اللجنة المالية والاقتصادية فى الشورى لمناقشة ميزانية الاعلام "زملائى مظلومين وكنا نواجه تمييز طبقى داخل الاتحاد واضاف " كان هناك قلة تحصل على اغلبية اموال الاتحاد ورئيس التليفزيون المصرى كان يحصل على مليون جنيه وهناك من كان يصل راتبهم السنوى 9 مليون جنيه بسبب السياسات الفاسدة للقائمين على ادارة المبنى والذين استعانوا باعلاميين من الخارج واشاد عبد المقصود بالفترة التى ادار فيها اللواء طارق المهدى اتحاد الاذاعة و التليفزيون.

وقال: نعانى من ازمة حيث يعمل فى الاتحاد ما يقرب من 41 الف عامل و يتقاضوا شهريا 226 مليون جنيه وهذا المبلغ الضخم لا توجد موارد تغطيه والاموال التى يحصل عليها الاعلامى لا تكفي ليلمع بها حذائه وقال اتقاضى كوزير ما يقرب من 1424 جنيها ولولا بدل التمثيل فى مجلس الوزراء لامتدت يد الوزير لمخصصات اخرى تنازلت عنها فى ضوء الالتزام بسياسة التقشف وتابع " الاحصاءات تؤكد اننا ورثنا تركة ثقيلة ويكفى ان اقول ان عدد العاملين فى قناة اقليمية يصل الى 1250 عاملا وهذه اعباء على كيان لا يستوعب الا 150 فردا.

وحول مجلة اتحاد ااذاعة والتليفزيون قال لا استطيع اغلاق مجلة اتحاد الاذاعة والتليفزيون و لكن الى ترشيد الانفاق وكل الصحف القومية بتخسر وتابع ورثنا فساد ونواجهه من خلال منع من يعمل فى الفضائيات الخاصة من العمل فى التليفزيون المصرى لكننا نواجه من يكتب باسماء مستعارة .

ولفت الوزير الى الغاء استديوهات مدينة الانتاج الاعلامى من اجل ترشد النفقات مشيرا الى تخصيص مبلغ 31 مليون جنيه لتقوية ارسال اذاعة القران الكريم واردف الارسال لا يصل الى المحافظات الحدودية مثل سيناء وحلايب وشلاتين وتابع نجحت فى اظهار اول محجبة على الشاشة وتعليقا على موازنة الاتحاد قال اطالب بزيادة مخصصاته ولا تنظروا للامور بمبدا الربح والخسارة و رفقا بماسبيرو وبالاتحاد العام للاذاعة والتليفزيون الشعب يصرف على اعلامه وبعدين يحاسبه.