أعلنت شركة "مولر- ميرسك"، أكبر شركة للشحن البحرى بالعالم، أن أرباحها قد تتراجع خلال العام الحالى فى ظل جهود الشركة لزيادة الاستثمارات، لكنها أوضحت أنها عادت لتحقيق الارباح فى عام 2010 نتيجة الانتعاش فى صناعة الشحن وتقليل التكاليف.

كانت الشركة قد حققت صافى أرباح بلغ 26.46 مليار كرونة دنماركى (4.8 مليار دولار) فى العام الماضى بعد الخسائر التى سجلتها بقيمة 7.03 مليار كرونة خلال عام 2009 عندما ضربت الأزمة العالمية التجارة وأضرت بأرباح الشركة.

وقفزت الإيرادات بنسبة 21% الى 315.4 مليار كرونة خلال العام الماضى من 260.3 مليار كرونة فى العام الاسبق.

وقالت الشركة، فى بيان لها، إن الانفاق الرأسمالى من المتوقع ارتفاعه بشكل ملحوظ فى عام 2011 عن العام السابق وإنه من المتوقع ارتفاع الطلب على الحاويات البحرية بنسبة تتراوح بين 6% و8% سنويا فى العام الحالى.

وذكرت صحيفة وول ستريت الأمريكية أن التباطؤ الاقتصادى فى عام 2009 أضر بشدة صناعة الشحن البحرى العالمية, وذلك مع انكماش التجارة العالمية بنحو 10%. واستجابت الشركة لهذا التدهور من خلال تسريح العمالة وتخفيض النفقات.

وفى العام الماضى, دفع انتعاش الطلب على الشحن البحرى والجوى بالإضافة الى تقليل النفقات لعودة الشركة لتحقيق الارباح.