قال الدكتور عمرو موسى المرشح السابق للانتخابات الرئاسية ورئيس حزب المؤتمر أنه اعتذر لسفير إثيوبيا عما بدر خلال الحوار الرئاسى أمس، وأشار إلى أنه يتفق مع ما قدمه الدكتور البرادعى من اعتذار للسودان فيما صدر خلال الحوار.
وأضاف موسى -خلال لقائه فى برنامج هنا القاهرة على قناة القاهرة والناس- أن خطر سد النهضة حاليا يكمن فى استهدافه تخزين 74 مليار متر مكعب من مياه النيل وقال: "ما استمعنا إلى فى تقرير سد النهضة هو ملاحظات الخبراء المصريين وعن مؤتمر الأمس وعدم قبوله الدعوة لحضوره قال موسى طالبت باطلاعى على تقرير سد النهضة قبل لقاء الحوار الوطنى ولم يتم الاستجابة كما أنه لا يصح قبول لقاء يتم توجيه الدعوة له قبل يوم ودون إعداد".
وأضاف قررت إرسال مذكرة إلى رئاسة الجمهورية قبل مشاهدة الحوار الوطنى حول سد النهضة تؤكد على ضرورة اللجوء إلى محطات تحلية المياه وتوليد الطاقة وعلى أن موضوع الضبعة لابد أن يؤخذ بجدية الآن.
وقال موسى أخطرت وزير الخارجية بما دار بينى وبين السفير الإثيوبى، مشيرا إلى أن استبعاد الخارجية من إدارة أزمة إثيوبيا يضر بالأمن القومى، مشيرا إلى أن المخابرات كانت تتولى الملفات التى يطلب فيها المساعدة.
وعن علاقة مصر بالإمارات علق موسى بأن الإمارات دولة عربية ولابد من الوقوف بجوارها خاصة فى موضوع الجزر، مشيرا إلى أن الإمارات لا تعادى مصر لكن هناك استنكاف من تصرفات الإخوان، مضيفا أن تجاهل الرئاسة لوزارة الخارجية ضد مصلحة مصر.
وقال عن تركيا أن تأييد الأمريكان لتركيا استند إلى وجود حكم جيد وليس مجرد حليف.
أما عن الشأن الداخلى المصرى قال عنه موسى نحن جميعا مسئولين عما تمر به مصر الآن ومنحنا الثقة لجبهة أو فصيل لإدارة البلد ولم نصل فى أى مرحلة من قبل إلى هذا القلق على مصر الذى نشعر به الآن ، وأن مصر محروسة والأمل فى أنها لا يمكن أن تتقهقر ، مؤكدا على أن الجميع سوف يحرص على أن تكون مصر جزء من القرن ال21 وسوف تعود على أوائل الصفوف ، وطالب أن تتغير سياسة الشك.
وأعلن تأييده حركة تمرد فى دعوتها لانتخابات رئاسية مبكرة وقال راجعت عن فكرتى برفض انتخابات رئاسية مبكرة وأعلنت قبل تأييدى لعقد انتخابات رئاسية مبكرة نيتى عدم الترشح للانتخابات محذرا من أن الشعوب حينما تجد أن الرئيس يفرط فى سيادتها ترفض ثم تثور.
واستطرد موسى قائلا توجد اختلافات وتطلعات شخية فى جبهة الإنقاذ ولكن هناك أمرا يجمعنا والأمور لن تنتهى فى 30 يونيو ولكن الشعب لن يصمت.
وقال موسى عن الأنفاق فى سيناء الأنفاق هى سبب المشكلة الحادة المطروحة حاليا فى سيناء واستمرارها يعنى أن البلد مخترقة والصمت على الأنفاق فى سيناء أمر غير مقبول.
واستطرد موسى قائلا حينما كنت وزيرا للخارجية بدأت مشكلة حلايب وشلاتين وتعاملت معها بأن حدود مصر والسودان واحدة.
|