مصر القوية: قضايا اﻷمن القومي ليست محل نزاع داخلي.. والاستخفاف بها "جناية"

 


أكد حزب مصر القوية أن ما حدث في جلسة الحوار الخاصة بمناقشة تبعات البدء في بناء سد النهضة اﻹثيوبي يُعبّر بلا شك عن حالة الفوضى التي تمر بها مصر وحالة الفشل الذريع التي تدار بها البلاد.



وأشار الحزب فى بيان صادر عنه اليوم "الأربعاء" إلى أن الفوضى والفشل لم يكونا ماثلين فقط في البث التليفزيوني، الذي كان مفاجئا لبعض الحضور، وﻻ في الكلمات غير المسئولة التي ألقيت من بعض الحضور، ولكن في غياب أي تصور لكيفية إدارة مجرد اجتماع على مثل هذه الدرجة من اﻷهمية والخطورة على اﻷمن القومي المصري.



وأوضح البيان أن اﻻجتماع لم يعرض أي معلومات ذات شأن أو أي استراتيجيات مقترحة للتعامل مع مثل هذا الملف شديد الحساسية وزاد الطين بلة باعتذار رئيس الوزراء الدكتور هشام قنديل عن عدم تولي شأن هذا الملف رغم عمله السابق في وزارة الري، ورغم ما قيل عن خبرته في المجال الأفريقي حين تم ترشيحه لمنصبه الحالي.



وأكد الحزب أن قضايا اﻷمن القومي المصري ليست محل نزاع سياسي داخلي وإن التعامل معها بخفة هو جناية في حق هذا الوطن وأجياله القادمة وعلى المسئولين أن يعتمدوا على أصحاب الخبرات الحقيقية في هذا المجال، أو أن يتركوا المسؤولية فورا إن كانت لديهم بقية من حس وطني.



وأضاف الحزب في بيانه: لقد كانت مصر تملك تقديرا خاصا من كل دول القارة اﻷفريقية حين ساعدتها في مرحلة ما بعد اﻻستقلال دون استغلال أو محاولة للسيطرة، وﻻ بد من البناء على هذا التاريخ باستخدام كل أدوات القوة الناعمة المصرية بأقصى سرعة؛ على أن تتوقف كل مظاهر اﻻستعلاء التي تعاملت بها مصر مع دول القارة في عهد مبارك.


جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي