كشفت البيانات الحكومية فى "جزرموريشيوس" عن ارتفاع عوائد السياحة بالبلاد خلال العام الماضى بنسبة 10.5%، بعد ارتفاع عدد الوافدين إلى البلاد.
وطبقًا لما أفادت به وكالة "رويترز" ، ذكر بنك موريشيوس المركزى أن إيرادات السياحة –القطاع الأساسى فى الاقتصاد- وصلت إلى 39.45 مليار روبية ، مقارنة مع بلوغها 35.69 مليار روبية خلال عام 2009.
وارتفع عدد الوافدين إلى "موريشيوس" بنسبة 7.3% ليصل عددهم إلى 935 ألف سائح، مقابل نحو 871 ألف سائح فى عام 2009، حيث بدأ الاقتصاد فى التعافى من الأزمة المالية العالمية بنسبة أكبر من المتوقع.
دولى
من جهته ذكر " برافيند جوغناوث" وزير المالية أن الحزمة التحفيزية التى أقرتها الحكومة فى أغسطس الماضى بقيمة 12 مليار دولار، تستهدف قطاعات المنسوجات وانتاج السكر والسياحة لتعزيز تعافى الاقتصاد الهش.
يُذكر أن السياحة عادة ما تساهم بنحو 10% من إجمالى الناتج المحلى فى اقتصاد موريشوس، الذى تبلغ قيمته 10 مليار دولار، ويشكل السياح الاوروبيين 66% من إجمالى السائحين الذين يقصدوا البلاد.
وتعد "موريشيوس" جزر صغيرة بوسط المحيط الهندي، حيث تبعد عن "مدغشقر" بنحو 500 ميل، ولقد كانت "موريشوس" محطة مهمة عندما كانت السفن تدور حول رأس الرجاء الصالح ولكنها فقدت هذه الأهمية بعد افتتاح قناة السويس.
|