أكدت مؤسسة "إرنست آند يونج" أن أنشطة الاندماجات والاستحواذات في قطاع التعدين والمعادن ستظل قوية بالعام الحالي نتيجة لطلب الأسواق الناشئة على المواد الخام والوصول الجيد إلى رأس المال.
وأوضحت المؤسسة، في تقرير لها اليوم الأربعاء، أن عدد الصفقات في عام 2010 كان مرتفعًا بنحو 7% فقط مقارنة بعام 2009 عند 1123 صفقة ، لكن القيمة الإجمالية للصفقات قفزت بشكل قياسي بنحو 89% الى 113.7 مليار دولار بالعام الماضي من 60 مليار دولار في العام الأسبق.
وأشار"ميشيل لينش بيل"، مدير الاستشارات بالفريق الاستشاري للمعاملات في قطاع التعدين والمعادن العالمي بشركة "إرنست آند يونج"، إلى عودة الانتعاش بصفقات الاستحواذات والاندماجات بالعام الماضي بالقطاع بدون الوصول إلى تمويل بالدين ولكن مع العلامات المبكرة التي تشير إلى إمكانية تعافي الاقراض المصرفي في العام الجاري, فإن ذلك سيسرع فقط من الصفقات التي ستتم.
وأوضحت الشركة أن الشهية على عمليات الاندماج والاستحواذ في عام 2010 كانت مدفوعة بشكل كبير من جانب استمرار الحاجة لتأمين الموارد وارتفاع اسعار السلع وتحسن التدفقات الرأسمالية وتوافر رأس المال والرغبة الكبيرة في الاندماج الرأسي.
وقادت كندا وأستراليا والبرازيل الصفقات في قطاع التعدين والمعادن بالعام الماضي ومثلت الاستحواذات من الدول النامية حوالي 43% من قيمة الصفقات وكان أكثر من نصف عدد أكبر 20 من المستحوذين في العام الماضي من الاسواق الناشئة.
وانتعشت أيضًا هذه الصفقات في دول أمريكا اللاتينية والتي ارتفعت فيها قيمة الصفقات بنحو 97% إلى 24 مليار دولار في عام 2010 لتجذب ثاني أكبر قيمة من التعاملات بعد آسيا الباسيفيك, وفقًا لصحيفة وول ستريت الامريكية.
|