حافظت أبل على صدارة قائمة "براندز" لأبرز 100 علامة تجارية عالمية من حيث القيمة لعام 2013، حيث تبلغ قيمة علامتها التجارية 185 مليار دولار. وقد حققت قيمة العلامة التجارية لـ"أبل" ارتفاعاً نسبته 1٪ في العام الماضي بالمقارنة مع نمو نسبته 51٪ لقيمة العلامة التجارية لأقرب منافسيها، سامسونج، التي وصلت قيمة علامتها التجارية إلى 21 مليار دولار وتحتل حالياً المركز الـ30 في قائمة التصنيف العالمي.
كما جاءت جوجل كمنافس قوي على المركز الأول، بعد أن عكست الانخفاض الذي حققته في العام الماضي حيث سجلت نمواً نسبته 5٪ في قيمة علامتها التجارية هذا العام لتحتل المركز الثاني في قائمة التصنيف بقيمة وصلت إلى 114 مليار دولار. واحتلت "آي بي إم" المركز الثالث في التصنيف وبلغت قيمة علامتها التجارية 112 مليار دولار.
وقال نك كوبر، المدير التنفيذي لشركة ميلوارد براون أوبتيمور: "عززت سامسونج القفزات النوعية الكبيرة لقيمة علامتها التجارية من خلال استراتيجية توازن بين الابتكار وتنمية الحصة السوقية لتعزيز قدراتها التنافسية مع سعيها الحثيث لاحتلال مركز الريادة في سوق الهواتف الذكية العالمية".
وأضاف كوبر بقوله: "على الرغم من تصاعد حدة المنافسة في السوق وظهور منافسين جدد يتطلعون لخوض غمار هذه المنافسة الشرسة، فإن احتفاظ أبل بصدارة قائمة التصنيف واحتلالها المركز الأول يجسد القيمة التي تجلبها العلامة التجارية المتميزة للأعمال. فالناس لازالوا يحبون العلامة التجارية لشركة أبل بغض النظر عن أداء سعر سهمها في السوق".
وقد دخلت قائمة "أبرز 100 علامة تجارية عالمية من حيث القيمة" التي يتم تنفيذها بتكليف من شركة "دبليو بي بي" وتجريها شركة ميلوارد براون أوبتيمور، عامها الثامن في عام 2013. وتعد هذه القائمة هي الوحيدة التي تستند إلى آراء المشترين الحاليين والمحتملين للعلامات التجارية العالمية، إلى جانب استخدام البيانات المالية لحساب قيمة العلامة التجارية.
وقد نمت القيمة الإجمالية لأبرز 100 علامة تجارية عالمية من حيث القيمة بنسبة 77٪ منذ عام 2006. حيث وصلت قيمتها الإجمالية إلى 2.6 تريليون دولار حالياً.
وقال ديفيد روث، الرئيس التنفيذي لـ"ذا ستور" في "دبليو بي بي": "يسلط تصنيف هذا العام الضوء على العائد على الاستثمار الذي تحققه العلامات التجارية للشركات المالكة لها. حيث يشير هذا التصنيف إلى أن العلامات التجارية القوية تحقق نمواً في الحصص السوقية والأرباح من خلال قدرة منتجاتها على التمتع بهامش سعري أعلى، وتحقيق عوائد أعلى للمساهمين".
وبدورها أوضحت إيلين كامبل، الرئيس التنفيذي العالمي لشركة ميلوراد براون لبحوث العلامات التجارية: "يساهم تقييم العلامة التجارية وغيره من التدابير في قياس العائد على الاستثمار بعمليات التسويق، كما يمنح عمليات التسويق دعماً أقوى من قبل مجلس إدارة الشركة المعنية عن طريق ضمان فهم التسويق بشكلٍ أفضل واعتباره كمحرك رئيسي للنجاح المالي والتجاري لأعمال الشركة".
|