بورصة مصر ليست محلاً للمراجعة.. و"مورجان ستانلي" للمؤشرات تراقبها عن كثب

 


تتواصل المحادثات بين إدارة البورصة المصرية ومؤسسة مورجان ستانلي للمؤشرات فيما يتعلق بمسألة احتمالية مراجعة وضع مصر في مؤشرMSCI للأسواق الناشئة، وفي هذا الصدد أكد سباستيان ليبليش الرئيس التنفيذي للبحوث بمورغان ستانلي للمؤشرات انه يتم مراقبة الأوضاع في مصر عن كثب ، نافيا ان يكون هناك اي قرار قد اتخذ بوضع مصر على قائمة المراجعة او ان يكون هناك مقترح في الوقت الراهن بشأن إعادة تصنيف السوق المصري ضمن قائمة مؤشرات مورغان ستانلي.



وجاءت تأكيدات مؤسسة موغان ستانلي للمؤشرات خلال اجتماع رئيس البورصة بإدارتها التنفيذية وردا على مخاطبة رئيس البورصة لمورغان ستانلي للمؤشرات وهي مؤسسة تابعة لمجموعة مورغان ستانلي المالية - مطالبا بتوضيح الوضع لاسيما مع مخاوف مستثمرين أجانب من احتمالية عدم وجود مصر ضمن مؤشرMSCI للأسواق الناشئة.



وعبر ليبليش سبستيان الرئيس التنفيذي للبحوث لدىMSCI للمؤشرات، أنه ليس على طاولةMSCI في الوقت الحالي اتجاه لرفع البورصة المصرية من مؤشر مورغان ستانلي للأسواق الناشئة ، وتابع سبستيان أنه تتم مراقبة مستوي حرية الاستثمارات الأجنبية داخل سوق المال المصري ومدى قدرتها على التخارج بسهولة ويسر خاصة بالنسبة للاستثمارات القائمة منذ فترات طويلة، مشيرا إلى انه في حال وجود تطورات سلبية فان ذلك قد يدفع مورغان ستانلي للمؤشرات للتشاور مع أطراف السوق من المستثمرين والمؤسسات المالية العالمية لبحث إمكانية وضع سوق المال المصري على قائمة المراجعة.



وأضاف الرئيس التنفيذي أن الآلية أو الصندوق الذي فعله البنك المركزي المصري في مارس الماضي لتوفير احتياجات المستثمر الأجنبي من العملات الصعبة يميز بين المستثمر الأجنبي المتواجد في السوق المصري منذ فترة والمستثمر الذي يدخل السوق لأول مرة، فالمستثمرون الجدد بالسوق المصري لا يعانون أي مشكلات مع أسواق الصرف بسبب وجود هذا الصندوق، ولكن المستثمر المتواجد بالفعل عادة ما يعاني عند محاولة التخارج من الحصول على أمواله بالعملة الأجنبية.



كما أشادت مؤسسة مورغان ستانلي للمؤشرات بحرص الجانب المصري على تعزيز تواجد مصر في مؤشرها للأسواق الناشئة مرحبة بأية تحديثات أو مقترحات في هذا الشأن، داعية إلى التواصل بشكل دائم بين جميع الأطراف.



جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي