انخفض سعر أوقية الذهب بمنتصف تعاملات اليوم الاثنين مع ارتفاع الدولار، تزامنا مع أستمرار حالة الترقب من قبل  المستثمرين قبيل  اجتماع هذا الأسبوع للاحتياطي الاتحادي الأمريكي بهدف البحث عن إشارات على أحدث خطط برنامج لشراء السندات.

ويجتمع الاحتياطي الفيدرالي علي مدار يومي 18-19 يونيو على خلفية بيانات أقوى من المتوقع عن مبيعات التجزئة الأمريكية وسوق العمل. جميع الأسواق يبحثون عن أدلة على أي تقليص من التحفيز الاقتصادي الإضافية، والتيسير الكمي.

وفي التعاملات الفورية ، هبط  سعر الذهب  بنسبة 0.3 % ليصل  إلى 1386.31 دولار للأوقية ، بعد أن أغلق الذهب  مرتفعا بنحو 0.5%خلال الأسبوع الماضي وليستفيدا من  الطلب القوي على النقود والحانات، وتراجع في الأسهم الأمريكية وتصاعد التوترات في الشرق الأوسط.

وفي التعاملات الآجلة ، تراجع  الذهب بالولايات المتحدة بنسبة 0.2 % ليصل إلى 1384.80دولار للأوقية .

ويذكر إن الأسعار قد شهد بعض من الدعم قبل بعض عمليات الشراء في الصين، ثاني أكبر مستهلك للسبائك بعد الهند. كانت أسعار عقود الذهب الأجل في بورصة شنغهاي ارتفع  بنسبة 0.2 % اليوم الاثنين.

ومع ذلك، قد هدأ  الطلب في آسيا عن مستويات القياسية  المسجلة بعد منتصف ابريل بعد موجه بيع  واسعة في الذهب في حين سجل المعدن خسارة منذ بداية العام الجاري بلغت 17 %  بعد 12 عاما من المكاسب السنوية.

في حين تراجعت المشتريات الهندية بعد أن تم رفع رسوم الاستيراد في وقت سابق من هذا الشهر. وتحاول الحكومة تضييق العجز في الحساب الجاري عن طريق الحد من واردات الذهب.

كما خفض مديري  الصناديق من رهاناتهم الصعودي في الذهب والفضة الآجلة والخيارات في الأسبوع المنتهي في 11 يونيو وفقا لتقرير من لجنه تجارة السلع الآجلة يوم الجمعة.

وانخفض إنتاج الذهب في أستراليا، التي تعد المنتج الثاني للمعدن بعد الصين  ليتراجع بنحو 5%  في الربع الأول بفعل الاضطرابات المتعلقة بالطقس إلى 63.5 طن، وفقا لأحدث مراجعة ربع سنوية الذهب بواسطة سوربيتون أسوشيتس.

في المعادن الأخرى، تراجعت الفضة بنسبة  0.7 %، بعد أن فشلت الصعود إلي  22  دولار للأوقية، في حين تراجع  البلاتين و البلاديوم بنسبة 0.3 %.