شهدت التعاملات المبكرة ليوم الثلاثاء تراجع الجنيه الإسترليني حيث يترقب السوق بيانات بريطانية هامة ، بعد أن صعد الإسترليني أمس الاثنين إلي أعلى مستوي في أربعة شهر و نصف 1.5752 دولار بفعل بيانات ايجابية عن التضخم ، في حين واصل الين الياباني تراجعه لليوم الثاني على التوالي في إطار عمليات تصحيح طبيعية عقب ارتفاعات قوية مستمرة على مدار أربعة أسابيع متتالية، كما يشهد اليورو تتداول بنطاق ضيق بعد أن أغلق أمس علي ارتفاع رغم حالة الترقب لتصريحات ماريو دراجي اليوم للحديث عن الأوضاع الحالية لاقتصاد منطقة اليورو .
ليستهل الجنيه الإسترليني تعاملات اليوم مواصلا تراجعه لليوم الثاني على التوالي وسط حالة من الترقب لبيانات هامة عن اقتصاد المملكة المتحدة ، أهم هذه البيانات هو تقرير البنك المركزي البريطاني عن التضخم ، مع صدور مؤشرات أسعار المستهلكين و المنتجين لشهر مايو ، بالإضافة إلى مبيعات التجزئة لنفس الشهر.
بعد أن أنهى الإسترليني تعاملات أمس على تراجع طفيف بلغ 0.05 %أمام الدولار الأمريكي ، لينخفض عقب تسجيل أعلى مستوي فى أربعة أشهر و نصف 1.5752 دولار ، جاء تسجيل هذا المستوي بفضل أستمرار الزخم الشرائي بالعملة الملكية بالفترة الحالية نتيجة بيانات أعطت المستثمرين الثقة بالاقتصاد البريطاني.
كما واصل الين الياباني انخفاضه أمام الدولار لليوم الثاني على التوالي علي الرغم من أن السعر يفتقد إلى زخم التداول نتيجة حالة الحذر و الترقب تسيطر على الأسواق انتظاراً لنتائج لجنة السياسات المفتوحة بالفيدرالي الأمريكي لمعرفة مصير برنامج التحفيز النقدي وسط توقعات تشير إلى احتمالية أستمرار الفيدرالي الأمريكي بنفس السياسات دون تغيير.
ويذكر أن الين أغلق أمس علي تراجع مقابل الدولار الأمريكي بنسبة 0.35 %.
وفي التعاملات المبكرة ليوم الثلاثاء تراجع اليورو بصورة طفيفة ضمن نطاق ضيق من التداولات قبيل حديث هام لسيد ماريو دراجي للحديث عن الأوضاع الاقتصادية في منطقة اليورو فضلا عن بيانات هامة عن مؤشرZWE لقياس الثقة بالاقتصاد الألماني عن شهر يونيو كما يصدر مؤشرZWE لقياس الثقة بالاقتصاد الأوروبي عن شهر يونيو.
في حين أستهل اليورو تعاملات الأسبوع نسبة صعود 0.15 % مقابل الدولار الأمريكي ، يأتي هذا الصعود نتيجة إحجام المستثمرين عن الشراء بالعملة الأمريكية و الإتجاه إلى العملات ذات العائد المرتفع بهذه الفترة انتظاراً لقرارات البنك الفيدرالي الأمريكي.
وعلي مستوي مقابل صعد مؤشر الدولار مع بداية تداولات هذا الأسبوع بعدما استمر في التراجع على مدار الأسبوع الماضي في سلسلة خسائر دامت على مدار خمس جلسات متتالية لم تحدث منذ أواخر ابريل الماضي ، منهياً أولى جلسات الأسبوع على صعود بنسبة 0.1 %.
بينما يميل مؤشر الدولار للصعود وسط تراجع الجنيه الإسترليني و الين الياباني ، لكن يظل الصعود ضمن نطاق ضيق من التداولات قبيل يوم من معرفة القرارات الهامة التي سوف تصدر عن اللجنة المفتوحة للسياسات النقدية بالفيدرالي الأمريكي.
وفي الشق التقي تمكن زوج اليورو مقابل الدولار من اختراق مقاومة المثلث المتماثل الموضح يوم أمس، ليفعّل التأثير الإيجابي لهذا النموذج، والذي يدعم استمرار الاتجاه الصاعدوبالتالي، مستهدفا 1.3485، بشرط الثبات فوق 1.3275 وعن نطاق التداول المتوقع لهذا اليوم ما بين الدعم 1.3250 والمقاومة 1.3500
في حين لا تزال مقاومة القناة الصاعدة تشكل مقاومة قوية أمام محاولات الجنيه الإسترليني مقابل الدولار للارتفاع، لترتد التداولات بشكل طفيف نحو الأسفل،إلا إن السوق لا يزال يرجح الاتجاه الصاعد على المدى اللحظي والقصير، مع التذكير بأن كسر 1.5600 سيحول مسار السعر اللحظي نحو الانخفاض، والهدف الأول اختبار مستوى 1.5485 وعن نطاق التداول المتوقع لهذا اليوم ما بين: الدعم 1.5600 والمقاومة 1.5875
كما قدم الدولار الأسترالي مقابل الدولار الأمريكي تداولات سلبية يوم أمس ليكسر دعم القناة الفرعية الصاعدة، لتشكل نموذج علم استمراري هابط يعيد السعر إلى المسار الهابط من جديدفي حين أن إغلاق تداولات يوم أمس دون مستويات 0.9580-0.9550 يحول المسار اللحظي نحو الانخفاض، والأهداف تبدأ عند 0.9430، مع الإشارة إلى أن هناك احتمالية لتشكيل نموذج فني صاعد مستوى تأكيده يتواجد عند 0.9660، واختراقه سيدفع بالزوج لاختبار الحاجز النفسي عند 1.0000 وعن نطاق التداول المتوقع لهذا اليوم ما بين الدعم 0.9400 والمقاومة 0.9600.
|