سادت حالات من التوتر والعنف والتلفيات مبنى الديوان العام لمحافظة الدقهلية والكائن بميدان السادس من أكتوبر بوسط مدينة المنصورة مساء الثلاثاء حيث اقتحم مبنى المحافظة مجموعات من المتظاهرين المضادين للاخوان المسلمين والمنتمين لعدة قوى وحركات سياسية وشبابية وقاموا باتلاف أبواب وأثاث مكاتب العاملين بالطابق الارضي والطابق الاول علوى.

وقد تمكن اللواء سامي الميهي مدير الأمن وعدد من قيادات الشرطة من اقناعهم باخلاء المبنى والخروج والابتعاد عن مكاتب المحافظة وقيادات المحافظة.. وانصرف المتظاهرون وتجمعوا أمام مبنى المحافظة بميدان أحمد عبده الشرباصي أمام مقر مكتبة مصر العامة وانضمت إليهم أعدادا كبيرة من الائتلافات والتنظيمات السياسية والثورية وقاموا بترديد الهتافات المضادة للقيادة السياسية وللمحافظ الجديد والمنتمي لجماعة الاخوان المسلمين والقوا عدة زجاجات مولوتوف في محاولة فاشلة لاحراق مبنى المحافظة والذي تم اغلاق جميع ابوابه واطفاء اضواء جميع مكاتبه.

وفي ذات الوقت تجمعت اعداد كبيرة من شباب جماعة الاخوان المسلمين بالشوارع الفرعية القريبة من المحافظة وحدثت اشتباكات بين الجانبين في محيط مبنى المحافظة واضطرت تشكيلات مكافحة الشغب والامن المركزي من فض الاشتباك والفصل بين مجموعات المتظاهرين حقنا للدماء واصيب اثنان من الشباب تم اسعافهم بمعرفة احدى فريق الاسعاف المتواجدة بالقرب من مسرح الاحداث بعد اطلاق عدة قنابل مسيلة للدموع.

ولاتزال المجموعات الشبابية من المتظاهرين متواجدة في محيط المحافظة.