عقد الرئيس محمد مرسي اجتماعًا مساء أمس بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة، مع وزيري الدفاع والإنتاج الحربي والداخلية، و رئيس المخابرات العامة.
واستعرض الرئيس مرسي خلال الاجتماع جهود الدولة فى العمل على استقرار الحالة الأمنية، ووجه بضرورة التعامل الحضاري والسلمي مع كافة المواطنين الذين يعبرون عن آرائهم بشكل سلمي، وضرورة التصدي الحازم لكل خروج عن القانون أو تهديد لمنشآت الدولة.
وذكر بيان صحفي لرئاسة الجمهورية أن الرئيس مرسي إطلع خلال الاجتماع على الخطط الموضوعة للتعامل مع أي خروج عن التعبير عن الرأي بشكل سلمي, كما ناقش الجهود المبذولة للقضاء على الأزمات التي تحول دون وصول بعض السلع والخدمات للمواطنين, خاصة المواد البترولية, وشدد على سرعة التعامل القانوني مع الشركات والمحطات التي ترفض توصيل المواد والسلع البترولية للمواطن, مما يتسبب في حدوث تكدس مروري في بعض المناطق.
|