أغلقت أسعار الذهب بالأسواق العالمية تعاملات يوم الجمعة الماضي علي ارتفاع حيث صعدت الأسعار بنحو 1.3% مرتدا من أدنى مستوى بالقرب من ثلاث سنوات في وقت سابق، ولكن لهذا الأسبوع أنه لا يزال المعدن منخفضا إلي أدني مستوياته في عامين بعد إشارة الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي الأكثر وضوحا لإنهاء أثار التحفيز مما شكل ضغطا علي الأسواق العالمية .
وعلي الرغم المكاسب التي أنهي عليها المعدن تعاملات يوم الجمعة إلا أنه لا يزال أقل بنسبة 7% مسجلا أكبر تراجع أسبوعي له منذ أن هبط من مستويات قياسية في سبتمبر 2011.
وفي السوق الفورية ، ارتفع سعر الأوقية في أواخر تعاملات الجمعة بنسبة 1.3 % إلى 1293.99 دولار للأوقية، بعد أن سجل في وقت سابق أدنى مستوى له منذ سبتمبر عام 2010 على 1268.89 دولار للأوقية.
وفي السوق الآجلة ، ارتفع سعر أوقية الذهب تسليم أغسطس بنحو 5،80 دولار ليصل إلي 1292 وسط حجم التداول بلغ 177،000 وفقا بيانات رويترز الأولية.
كما أظهرت بيانات رويترز تراجع حيازات أكبر الصناديق في العالم بالذهب مدعومة بأكثر من 485 طن هذا العام والتي تعد وسيلة شعبية للاستثمار في السبائك منذ الأزمة المالية.
و وانخفضت حيازات كلا من ETF وSPDR بنحو 4.5 طن في يوم الخميس، نزولا إلى أدنى مستوياتها في أكثر من أربع سنوات عند 995.35 طن. بعد أن فقدت نحو26 % مبتعدة عن أعلي مستوياتها التي بلغتا في ديسمبر 2012 عند 1،353 طن
ومن بين بقية المعادن الثمينة ، فقد أنهت الفضة تعاملات الجمعة علي انخفاض ف نزولا إلي أدنى مستوى لها منذ سبتمبر 2010 لتغلق علي 20.02 دولار للأوقية، بنسبة تراجع بلغت 2.4 %في حين . وارتفع البلاتين بنحو 1.2 % مسجلا 1372.49 دولار للأوقية ،وصعد البلاديوم بنسبة 1.8 % مسجلا 673.22 دولار للأوقية .
|