شهدت أسعار صرف العملات الأجنبية الرئيسية أمام الجنيه تباينًا ملحوظًا بالأداء العام لها، لتسجل العملات الأوروبية دون استثناء تراجعًا ملحوظًا فى حين حظى كل من الين والدولار بصعود طفيف ليحتفظا بمكانتهما.

يأتى ذلك مع اقتراب انتهاء شهر فبراير, الذى شهد أحداثًا سياسية واقتصادية مهمة وفى ظل عودة الحياة للقطاع المصرفى بشكل نسبى وانتظارا لإعادة فتح سوق الأوراق المالية.

واستقرت العملة الأمريكية " الدولار" بالسوق المحلية عند آخر إغلاق لها يوم الخميس الماضى فى ظل هدوء ملحوظ بعمليات البيع والشراء من قبل المصدرين والمستوردين فى ظل التوتر الأمنى السائد بالأجواء، ليحظى الدولار بثبات عند مستوى 5.88 جنيه للشراء و5.908 جنيه للبيع.

فى حين شهدت العملات الأوروبية تراجعًا جماعيًا لها أمام الجنيه بقيادة الجنيه الإسترلينى, الذى فقد قرشين ونصف القرش من رصيده فى مستهل تعاملات الأسبوع، ليصل بقيمته إلى مستوى 9.444 جنيه للشراء و9.573 جنيه للبيع.

وجاء فى المرتبة الثانية اليورو، الذى خسر قرشًا واحدًا محافظًا على مستوى الثمانية جنيهات ليصل إلى 8.058 جنيه للشراء و8.089 جنيه للبيع.

ورغم الخسارة القوية للفرنك السويسرى، فإنه حصل على المركز الثالث فى حجم الخسائر فى ظل ضعف الأهمية النسبية له وسط العملات الأجنبية الرئيسية، ليسجل تراجعًا بأقل من قرش ونصف القرش وصولاً إلى مستوى 6.308 جنيه للشراء و6.398 جنيه للبيع.

بينما خالف الين اليابانى نظيرة الفرنك السويسرى من حيث الأهمية، ليحقق ارتفاعًا طفيفًا بأكثر من نصف قرش أمام الجنيه مسجلاً مستوى 7.162 جنيه للشراء و7.287 جنيه للبيع.