شهدت التعاملات المبكرة ليوم الثلاثاء تراجع لسعر أوقية الذهب لتتخلي عن مكاسبها في تعاملات سابقة، مع استمرار المخاوف بشأن نهاية مبكرة لبرنامج التحفيز بالولايات المتحدة فضلا عن أزمة النقد في الصين، لتصل خسائر المعدن إلى أكثر من 8 % منذ بداية الأسبوع الماضي.
وفي وقت سابق شهدن الذهب ارتفاعا بعد أنا عرب مسلي مجلس الاحتياطي الاتحادي بأن قد يكون هناك نهاية وشيكة لبرنامج التحفيز النقدي، في ظل عدم وجود مصلحة قوية للشراء واستمرار حالة عدم اليقين
وقد اتخذت أسعار الذهب الضرب منذ أن تخلى الولايات المتحدة رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي بن برنانكي إشارة عبارته الصريحة بعد الأسبوع الماضي إن البنك المركزي يدرس تقليص برنامج شراء السندات في الشهر 85 مليار.
وقد استفاد المعدن النفيس في السنوات القليلة الماضية، حيث كان ينظر إليه كوسيلة للتحوط ضد التضخم الذي يحفز سياسات بنك الاحتياطي الفيدرالي
و في التعاملات الفورية هبط سعر الذهب بنحو 0.5 % ليصل الى 1275.21 دولار للأوقية، بعد ارتفاعه إلى أعلي مستوي عند 1288.16 دولار ، و في التعاملات الآجلة انخفض الذهب بقسم كومكس بنحو 2 دولار ليصل إلى 1275 دولار للأوقية ليظل بالقرب من أدني مستوياته مستوى في ثلاث سنوات الذي سجله الأسبوع الماضي
وفي سياق أخر ، قام بنكHSBC أمس الاثنين بخفض توقعاته لسعر الذهب لعام 2013 و 2014، نقلا عن خطة الاحتياطي الفيدرالي فضلا عن آفاق النمو الضعيف في الصين ، كما خفض بنك جولدمان ساكس توقعاته أيضا.
كما تراجعت عقود الذهب الآجلة في بورصة شنغهاي بنحو 0.3 % يوم الثلاثاء، مشيرا إلى الطلب الضعيف في ثاني أكبر مشتري الذهب بعد الهند.
و انخفضت الحيازات بالصناديق المدعومة بالذهب والمتداولة بالأسواق العالمية بنحو 0.43 % ليصل إلى 985.73 طن يوم الاثنين وذلك عند أدنى مستوى له في أكثر من أربع سنوات.
ومن بين المعادن الأخرى ، فقد تراجعت الفضة الفورية علي نحو طفيف لتسجل 19.51 دولار للأوقية بفارق 0.71 دولار عن إغلاق أمس ، كما انخفض البلاتين بواقع 1.26دولار ليسجل 1327.24 دولار للأوقية ، في حين أضاف البلاديوم إلي قيمته نحو 1.22 دولار ليصل إلي 660.22دولار للأوقية .
|