استنكر القيادي السلفي حازم صلاح أبوإسماعيل، مؤسس حزب الراية، بيان مجلس الأمن القومي، قائلًا: "ليس هناك متسع بالمرة لكل هذه "الميوعة" في التعليقات من جانب مجلس الأمن القومي أو خلافه، فلقد تجاوز عبدالفتاح السيسي تجاوزًا شديدًا جدًا واخترق الدستور اختراقًا بالغًا وارتكب جريمة في حق البنيان الدستوري الذي أقسم على احترامه" . 

وأضاف أبوإسماعيل في بيان على صفحته الرسمية على فيس بوك، في ساعة مبكرة صباح اليوم الثلاثاء، "ولابد إذا كانت هذه البلد قد بقي فيها من الرجال من يكفي لعزها وكرامتها وشرفها، أن يُحاسب على ذلك حسابًا مشهودًا ما دام صامتًا ولا يُصحح!" 

وتابع أبوإسماعيل في بيانه "ويزيد من فداحة هذا ما تردده الإدارة الأمريكية عن المؤسسة العسكرية وبرغم ذلك يستمر صامتًا أيضًا!" 

واستكمل أبو إسماعيل بيانه قائلًا: "من يقبل خرق الدستور اليوم دون أن تثور كرامته يتجرع المُر غدًا ولا عذر له" . 

وأنهي أبو إسماعيل قائلًا: "وقديما قال عباس العقاد "سنحطم أكبر رأس في البلاد إذا تجرأ على الدستور"، أما أن يكون الدستور كأي ألعوبة يُمْكِن بكلمة من هذا أو ذاك أن يتجاوزها بيسر وسهولة، فهذا أمر يجب أن تُرَى عاقبته مشهودة في التاريخ" .