"السويدى" تقرر تأجيل مشروع إنشاء مصنعها فى ليبيا لأجل غير مسمى

 


 



قررت مجموعة "السويدى للكابلات" المصرية اليوم "الأحد" تأجيل مشروع بناء مصنع الكابلات فى ليبيا، الذى تصل تكلفته إلى 65 مليون دولار،  نظرًا للاضطرابات الجارية وتصاعد الاحتجاجات فى العاصمة الليبية.



وطبقًا لما أفادت به وكالة "رويترز"، فإن "السويدى" تعتبر أكبر شركة كابلات مدرجة بالعالم، حيث يُستخدم إنتاجها من الكابلات فى نقل الطاقة والاتصالات.



كانت "السويدى" قد أجرت مفاوضات لشراء أرض تصلح لمشروعها الجديد فى "ليبيا" وقت بداية الاحتجاجات، ولكن بعد تصاعد الوضع تم تأجيل المشروع حتى نهاية 2011 أو مطلع عام 2012 إلا أنه تم حاليًا تأجيل المشروع إلى وقت غير محدد.



من جهته ذكر "أحمد الحمصانى", مدير علاقات المستثمرين بالمجموعة, أنه تقرر تأجيل إجراءات إنشاء مصنع الشركة فى السوق الليبية، بعد تصاعد الأحداث هناك وعجز الأمن بالبلاد، قائلًا إن شركته حالفها الحظ, لأنها لم تبدأ فى أى عمليات أساسية هناك حتى الآن.



وأضاف "الحمصانى" أن استثمارات المجموعة بالسوق المصرية لم تكن بمنأى عن الأحداث والاضطرابات, التى تراجعت معها الطاقة الإنتاجية للمصانع، مؤكدا أن سياسة تنويع الاستثمارات فى عدد من الدول تحول دون تحمل خسائر التركيز على دولة واحدة، ومن ثم فقد أكد أن جميع منشآت المجموعة آمنة, وستستكمل عملياتها فى مصر بشكل طبيعى.



وأشار إلى أن الشركة قامت بتحويل بعض الطلبات إلى مصانع السويدى خارج مصر, للوفاء بتعهداتها التعاقدية، موضحا أنه تم نقل فريق مبيعات التصدير إلى خارج مصر لتسهيل التواصل مع العملاء حول العالم.



جدير بالذكر أن "السويدى" تمتلك مصانع فى عدة دول تمتد من "مصر" إلى "إثيوبيا" لتغطى نيجيريا والسعودية والجزائر وزامبيا.



وتصدر منتجاتها إلى دول الشرق الأوسط وشمال افريقيا، وبعض الدول الغربية مثل اسبانيا والبرتغال وأوروبا الشرقية والبرازيل، مع استئثار الدول الافريقية بنحو 30% من إجمالى طاقتها التصديرية.



جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي