وجه الدكتور محمد محيى الدين عضو مجلس الشورى عن حزب غد الثورة عدة مطالب للرئيس محمد مرسى فى بيان له وضع له عنوان "تعبنا من المطالب .. يخرب بيت الحيوانات"
وقال فى البيان أن هذه اللحظات ضبابية لا يستطيع فيها أي حزب أو سياسي مهما بلغت براعته أن يتبين الطريق الصحيح ، للتضارب الشديد في الرؤي بين شركاء الوطن ، و للخلاف السياسي الكبير الذي ينتصر للمصالح الحزبية و التنظيمية و الشخصية الضيقة بأكثر مما ينتصر لمصلحة الوطن.
و قال محي الدين أن رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسي هو المسؤول الأول شعبيا و دستوريا و أدبيا عن استمرار تدهور الأوضاع السياسية و الإقتصادية و الإجتماعية، وطالبه بأن يستبق كل سيناريوهات الحشد و الحشد المضاد ، و أن يقي مصر من سيناريوهات العنف و الفتنة و الإنقسام و إراقة الدماء ، و أن يحافظ علي وحدة صف الشعب و مؤسساته و التي فرقتها سياساته و إجراءاته
وطالب النائب "مرسى" بتلبية عدة مطالب وهى تشكيل حكومة جديدة مسؤوليتها الرئيسة إعادة الأمن و الإستقرار الإقتصادي و إدارة الإنتخابات المتوقع أن تجري ، في ظل تعديلات قانون الإنتخابات ، في خلال أربعة اشهر من الآن، علي أن يتم إسناد تشكيل الحكومة إلي شخصية سياسية قوية محايدة أو توافقية، تلقي قبول معظم الأطراف السياسية ،و ضم عدد من القيادات الوطنية المشهود لها بالكفاءة و الخبرة ، و خاصة من المعارضة بكل أطيافها بما فيها جبهة الإنقاذ ، إلي فريق مساعدي و مستشاري الرئيس ، علي أن تسند لهم ملفات محددة و مهام معلنة.
كما طالبه بتشكيل لجنة من عشرة شخصيات ، نصفهم من الساسة و النصف الآخر من رجال القانون الدستوري ، برئاسة شخصية سياسية توافقية ، لتحديد التعديلات الدستورية المطلوبة ، و صياغتها ، تمهيدا لعرضها علي مجلس النواب القادم.بالإضافة إلى التنسيق مع النائب العام ، ومجلس القضاء الأعلي ، لوضع تصور في إطار الدستور لحل أزمة النائب العام ، الذي طالبه بتغليب آلية الإختيار التي حددها الدستور، و تغليب الصالح العام.
و قال النائب أن مطالبته لرئيس الجمهورية بهذه الإجراءات ، لا يجب أن ترتبط عند الرئاسة بنجاح أو فشل دعوات التظاهر السلمي يوم30 يونيو ، وأضاف: هذه الإجراءات مرتبطة بتحقيق المصالحة الوطنية و تخفيف حدة الإحتقان الشعبي و السياسي ، و تفتح أجواءا أكثر هدوءا لحل أي أزمات
|