الاتحاد الأوروبى يبدي استعدادًا فى الاستجابة للمطالب المصرية لدعم الاقتصاد والاستثمار

 


كشف وفد الأحزاب الليبراليية بالبرلمان الأوروبى برئاسة "جاى فيرس بامستديد"، فى لقائه منذ ساعات قليلة بالدكتور أحمد شفيق، رئيس مجلس الوزراء، عن استعداد الاتحاد الأوروبى للاستجابة لمطالب الحكومة المصرية لدعم الاقتصاد وعودة الاستثمارات والسياحة وعمليات التدريب وخلق فرص عمل ودعم التحوّل الديمقراطى



وذلك على خلفية قيام الحكومة المصرية منذ أيام بمطالبة الاتحاد الأوروبى بإسقاط  الديون وأقساط القروض لمنح الاقتصاد فرصًا أفضل للتعافى من خلال تخفيف أعباء الدَّين الخارجى إلى جانب مساهمته فى تشجيع الاستثمارات والسياحة الأوروبية على العودة إلى مصر.



وأكد الوفد حرص الاتحاد الأوروبى على تحقيق الاستقرار فى مصر باعتبارها ركيزة مهمة فى المنطقة فى ظل ما تشهده تلك المنطقة من تغيرات جوهرية.. كما أكد أن التجربة المصرية نموذج يحتذى به فى تحقيق الاستقرار فى المنطقة.



وأكد الدكتور أحمد شفيق الانتهاء من تعديل بعض مواد الدستور لتأكيد حرص مصر على أن تسير بعض مواد الدستور فى طريقها المرسوم مُعربًا عن تخوفه من التداعيات السلبية على الاقتصاد المصرى نتيجة توقف عجلة الانتاج خلال الفترة الماضية نتيجة الثورة والمطالب الفئوية خلال الفترة الماضية والتى طالت المصالح الحكومية وغير الحكومية وأوقفتها عن العمل.



وأضاف "شفيق" أن التحدى الرئيسى الذى يواجهنا هو تحقيق الاستقرار والأمن.



وتأتى زيارة الوفد للتأكد على دعمهم كهيئة برلمانية أوروبية لطريق مصر فى التحول نحو الديمقراطية وجنى ثمار ثورة الشباب بالشكل المطلوب، ومتابعتهم حول الخطوات التى تضمها خريطة الطريق التى يلتزم بها المجلس الأعلى للقوات المسلحة والحكومة خلال الفترة القادمة.



جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي