أصدر حزب شباب مصر، بيانا أشار فيه إلى أن كمية الأسلحة التى ضبطتها الأجهزة الأمنية خلال الساعات الماضية والتى كانت فى طريقها لميدان رابعة العدوية وإلقاء القبض على عدد كبير من عناصر حركة حماس بمصر وضبط أسلحة ثقيلة متوجهة من الأنفاق برفح إلى داخل مصر وهروب بعض قيادات الإخوان، تؤكد انهيار نظام الرئيس مرسي، مما دفع الجماعة لمحاولة إشاعة الفوضى والرعب بين جموع الشعب المصرى تنفيذا لتهديداتهم التى أعلنوا عنها بزعم الحفاظ على شرعية رئيسهم.
وقال الدكتور أحمد عبد الهادى، رئيس حزب شباب مصر، فى بيان له اليوم، إن كمية الأسلحة التى تم ضبطها فقط بالأمس يؤكد أن جماعة الإخوان تأكدت أن طوفان الغضب الذى اجتاح مصر ضد الرئيس مرسى وصل إلى مدى خطير ولابد من التصدى له بعد أن تصورت أن الثورة ضد مرسى ستفشل ولن يشارك فيها سوى أعداد قليلة، مؤكدا عدم قدرة جماعة الإخوان على التصدى لثورة الشعب.
وأضاف البيان: "طوائف الشعب المصرية شاركت بالملايين فى مظاهرات الغضب قبل موعدها بأيام وبدأت الأجهزة الأمنية فى الوقوف مع الشعب المصرى والتصدى للأسلحة التى حاول الإخوان تهريبها لمنطقة رابعة العدوية وتمركز القوات المسلحة على حدود مصر وأطرافها الخارجية لمواجهة أى تدخلات من حركة حماس أوجماعات إرهابية وإختفاء عدد من قيادات الإخوان بعد تنامى المد الثورى الرافض لمرسى".
ولفت أحمد عبد الهادى إلى أن الشعب المصرى أكد أنه شعب لا يخاف من تهديدات العنف التى تحاول الجماعة نشرها وإرهاب الجميع بها وأنه شعب وعى الدرس جيدا".
|