أكد حزب النور السلفى ان مشاركة المهندس جلال مرة الأمين العام للحزب و ممثله فى وضع خارطة الطريق لمصر فى المرحلة القادمة كان له فوائد تمثلت في عدم اسقاط الدستور بالكلية والإبقاء علي مجلس الشوري ، وعدم تنصيب البرادعي رئيسا مؤقتا، فضلا عن تجنيب الدعوة خطورة وضعها ضمن معسكر ثار الشعب عليه وهو ما له اسوأ الآثار أمنيا ودعويا.
واشار النور فى بيان له الى ان حزب الحرية والعدالة كان مدعواً للاجتماع وكان يمكن تقليل الشر لكنهم تمادوا فى العناد حتي اللحظات الأخيرة.
واكد الحزب انه حذر اكثر من مرة من خطورة الوضع وقدم أكثر من مبادرة لعدم الوصول إليه، آخرها المبادرة التي كانت فلسفتها قطع الطريق علي الانقلاب.
وأوضح الحزب ان خطاب السيسى اثبت أن مليونية لا للعنف وما حدث فيها كانت نقطة فارقة في الاحداث وان خطاب التكفير والعنف هو من اسقط مرسى.
واضاف ان الاحداث اثبتت عمق نظرة الدعوة سواء في المبادرة الاولي او الثانية او اظهار استقلالية الدعوة او عدم المشاركة في الفتنة مناشدا الجميع عدم الانسياق وراء العواطف.
واكد الحزب ان التمادي في الأمور يعقدها أكثر وما يقبل اليوم لا يقبل غدا والصدام الدامي عواقبه وخيمة.
|