أكدت صحيفة "العلم" الإثيوبية الأسبوعية أن "صوت السلام والتفاوض السلمي بشأن سد النهضة الإثيوبي على النيل الأزرق، قد علا على صوت التهديد والوعيد والذي كان خيار القيادة المصرية في البداية".
وأشارت الصحيفة الرسمية في مقالها الافتتاحي إلى المباحثات التي أجراها وزير الخارجية محمد كامل عمرو ونظيره الإثيوبي تادروس ادهانوم بأديس أبابا مؤخرا حول سبل حل الخلافات القائمة بين البلدين بخصوص سد النهضة من خلال الوسائل السلمية، وأكدت أن هذا السد يلقى دعما كبيرا من جانب المجتمع الدولي بشكل عام ودول منابع النيل بشكل خاص.
كما أشارت إلى تصريحات السفير السوداني بإثيوبيا عبد الرحيم سر الخاتم لدى زيارته موقع السد بأن السودان لن تعارض هذا السد نظرا لانه سيعود بفوائد على بلاده وعلى مصر أيضا، وكذلك تصريحات سفير جنوب السودان لدى اثيوبيا أروب كول دينج بأن هذا السد يعتبر فخرا لدول المنطقة برمتها وإنجازا عظيما من الإثيوبيين وأن بلاده سوف تقف إلى جانب إثيوبيا لإنجاح هذا المشروع.
وأوضحت الصحيفة أن جميع أفراد المجتمع الإثيوبي يتذكرون بحزن وأسي صوت التهديد والوعيد الذي أطلق من العاصمة المصرية على لسان بعض السياسيين ومن بينهم الرئيس المعزول محمد مرسي .. ولكن مع هذا كله اختارت الحكومة الإثيوبية الصبر وضبط النفس وعدم الضلوع في الرد على هذه الاستفزازات بالمثل".. على حد قول الصحيفة.
|