حذرت "الجمعية الوطنية للتغيير" المصريين، من الشائعات التي تستهدف موقف الجيش والشرطة، وأهابت بالشعب أن يبقى مستيقظاً وعلى حالته الثورية، ومحتشداً في الميادين كل يوم من الخامسة عصراً وحتى صلاة الفجر، إلى أن يطمئن الشعب على تنفيذ جميع مطالبه الثورية.
كما طالبت الجمعية – فى بيان اليوم السبت - جميع المصريين بأن يكونوا على حذر من سيل الشائعات الهدامة حول موقف الجيش أو الشرطة أو بعض القوى الدولية، لأن الثورة المصرية تدرك البيئة الدولية التي تعيش فيها وتحترم العالم من حولها ولكنها لن تسمح لأي دولة أن تتدخل بالشأن الداخلي المصرى.
وأكدت ثقة الثورة في جيشها وشرطتها ومنظومة العدالة برمتها، وأنهم جميعاً قادرون على حمايتها، وتقديم المجرمين للعدالة ليحاكموا بالعدل عن كل ما ارتكبوه من جرائم في العام الأسود الذي حكموا فيه بالحديد والنار مخالفين القانون والدستور.
وشددت على أن ما حدث يوم 30 يونيو كان ثورة شعبية غير مسبوقة على مدار التاريخ على حكم دكتاتوري إرهابي فاشل وخائن للشعب والوطن.
ولفتت إلى أن الوقفة المشرفة للجيش المصري المساندة للثورة كانت استجابة طبيعية للارداة الشعبية العارمة بكل أنحاء مصر وفي أوساط المصريين بالكامل وكانت امتدادًا لثورة 25 يناير واستعادة لها من مختطفيها واستكمالاً لمهامها.
|