في الوقت الذي تردد فيه انباء عن وجود بعض الاشارات لوزارة الداخلية قد تم تسريبها لاتباع الرئيس المعزول الدكتور محمد مرسي اكد مصدر مسؤل بقطاع الاتصالات ان اي موظف يعمل بالشركة المصرية للاتصالات في اي سنترال من السنترالات الرئيسية القريبة من الجهات السيادية لن يتم استقصائه ،مبينا اننا لم نقوم باقصاء اي موظف بالشركة من مكانه او منصبه يتبع الاسلامين .

اوضح المصدر الذي رفض ذكر اسمه خلال تصريحاته الخاصة انه ليس هناك اي تخوف من وجود اي موظف بالسنترالات المهم وذلك لان هناك جزء بالسنترالات المهمه لايمكن لاي موظف ان يدخله وهذا الجزء يشرف عليه سلاح الاشارة التي يتبع وزارة الدفاع وليس الشركة المصرية للاتصالات وذلك لتأمين البلاد .

واضاف اننا لم ولن نخون اي موظف بالشركة سواء كان كبيرا او صغيرا مؤكدا انه منذ اكثر من 160عاما على تأسيس الشركة المصرية للاتصالات لم تحدث عمليات تجسس على مكالمات الجهات السيادية او غير ذلك مهما كان انتماء الموظف لكن ولائه وانتمائه الحقيقي للشركة المصرية للاتصالات