خفضت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني، تصنيف البنك الأهلى المصري والبنك التجاري الدولي على المدى الطويل من "B" إلى "-B" نتيجة التأثير المحتمل لحالة عدم اليقين السياسي المتصاعد فى مصر، وبالتالي على أداء البنكين وجودة أصولهما مع نظرة مستقبلية سلبية.

وذكرت الوكالة، أن المسار الذي يسلكه البنك الأهلى المصرى يعتمد بدرجة كبيرة على الجنية المصري و"احتماليات الدعم المحدودة من جانب سلطات البلاد اذا تطلب الأمر".

وفيما يتعلق بالبنك التجاري الدولي، أشارت فيتش إلى أنها قررت خفض تصنيفه نتيجة الظروف الراهنة في البلاد، واعتماده على الديون السيادية المصرية.

وعلاوة على ذلك، أكدت الوكالة على تصنيفها لبنك كريدى اجريكول مصر عند تصنيف الدعم "4".

كانت "فيتش" قد خفضت تصنيفها الائتماني لمصر، لاحتمالية تخلف الدولة عن سداد ديونها طويلة الأجل بالعملات الأجنبية، إلى "-B" من "B" بسبب مخاوف من عرقلة انتعاش الاقتصاد على خلفية حالة عدم الاستقرار السياسي.