تراجع طفيف لـ"اليورو".. و"الإسترلينى" يُواصل جنى المكاسب

 


 



شهدت سوق الصرف الأجنبية خلال تعاملات يوم الثلاثاء ومع بداية مارس 2011  استمرار حالة التذبذب  فى الأداء العام للعملات الأوروبية والآسيوية أمام الجنيه ما بين تراجع طفيف لليورو، وحاد لكل من الفرنك السويسرى والين اليابانى وسط استمرار الإسترلينى فى جنى مكاسبه وتخلى الدولار عن استقراره بالأسواق.



ارتفعت العملة الأمريكية " الدولار" أمام الجنيه بنحو نصف قرش فى محاولة للخروج من فترة الاستقرار حول مستوى 5.88 منذ استئناف العمل بالقطاع المصرفى يوم 20 فبراير الماضى ، ليخالف الأداء العام بالأسواق الخارجية ووسط طلب على العملة الاجنبية بالسوق المحلية، ليسجل الدولار مستوى 5.885 جنيه للشراء و5.913 جنيه للبيع.



بينما واصل الجنيه الإسترلينى صعوده أمام الجنيه لليوم الثانى على التوالي، مضيفا إلى رصيده ثلاثة قروش دفعة واحدة مرتفعا إلى مستوى 9.546 جنيه للشراء و9.666 جنيه للبيع.



كما انهى اليورو صعوده القوى أمام الجنيه الذى سجله بنهاية تعاملات أمس الاثنين، ليسجل تراجعًا طفيفًا خلال تعاملات اليوم بأكثر من ربع قرش أمام الجنيه منخفضا إلى مستوى 8.108 جنيه للشراء و8.230 جنيه للبيع.



بينما واصل الين اليابانى هبوطه مقابل العملة المحلية لليوم الثانى على التوالى فاقدا ما يقرب من ثلاثة قروش من رصيده مسجلا مستوي7.131 جنيه للشراء و7.246 جنيه للبيع.



كما فقد الفرنك السويسرى جزء من مكاسبه على حساب الجنيه خلال تعاملات اليوم منخفضا بمقدار قرشين عاكسا حالة من التذبذب فى الأداء العام له منذ بداية تعاملات الأسبوع، مسجلا إغلاقا متراجعا عند مستوى 6.302 جنيه للشراء و6.384 جنيه للبيع.



جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي