نائبان بالكونجرس الأمريكي يطالبان "الإخوان" بوقف دعوات الانتفاضة ضد الجيش المصري

 


أعرب الرئيس الأمريكي باراك أوباما، خلال محادثة هاتفية مع العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز، أمس الأول، عن قلقه إزاء العنف في مصر، بعد أكثر من أسبوع من الإطاحة بالرئيس السابق محمد مرسي، مشددا على ما سماه الحاجة الملحة لعملية سياسية شاملة تتيح العودة سريعا إلى حكومة مدنية منتخبة في مصر.



وقال النائبان في الكونجرس الأمريكي، جون ماكين، وليند ساي جراهام، وفقا لجريدة "المصري اليوم" إن مرسي أضاع فرصة كبيرة، ووضع نفسه فوق القانون، وفشل في الحكم باقتدار، وانتهج أجندة أيديولوجية ضيقة، ودفع بمواد في الدستور الجديد لا تضمن الحقوق الأساسية لجميع المواطنين، مؤكدين أن واشنطن تتعاطف مع ملايين المصريين، الذين دعوا لإسقاط مرسي، لكنهما طالبا بتعليق المساعدات العسكرية لمصر، بدعوى أن هذا ما يفرضه القانون الأمريكي حال تدخل الجيش للإطاحة برئيس منتخب، وقالا إن الحكومة الانتقالية يجب أن تضمن مشاركة الإخوان في العملية السياسية، كما يجب على الجماعة أن تقوم بدورها، خاصة فيما يتعلق بضرورة وقف دعواتهم للانتفاضة ضد الجيش، ومنع أعمال العنف من قبل أنصارهم.



 


جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي