" خير قاد مفاوضات الصلح بعد تشاور مع يسارين.. ونقابيون اعترضوا وطالبوا بتطهير الاتحاد اولا"

 


أثار لقاء المصالحة بين اتحاد العمال وكمال ابو عيطة وزير القوى العاملة والهجرة  ردود فعل ايجابية داخل الحركة النقابية والعمالية .



ورصد  موقع " الخبر الاقتصادى"  كواليس اللقاء الذى تم بين مجلس ادارة الاتحاد والوزير من اجل تدارك الخلافات حيث تدخل عدد من قيادات اليسار فى الحركة النقابية بجانب بعض رموز القوى السياسية من اجل اتمام هذ اللقاء حتى لايتم استغلال الخلافات بين الطرفين من قبل جماعة الاخوان وانصار الرئيس المعزول محمد مرسى .



وقالت مصادر فى اتحاد العمال ان من قاد هذه  المفاوضات هو عبد الرحمن خير القيادى العمالى ورئيس نقابة الانتاج الحربى سابقا وذلك بعد تشاور مع عدد من قوى اليسار والعمال منهم خالد على المرشح السابق لرئاسة الجمهورية وتم الاتفاق على قيام  خير بالاتصال بالوزير  من اجل عقد لقاء فى مقر اتحاد  العمال برئاسة جبالى المراغى .



وطبقا للمصادر فان عدد من الشسخصيات رفض عقد لقاء المصالحة بين الوزير والاتحاد قبل ان يتم تطهير الحركة النقابية من القيادات التى لاتستحق التواجد فى هذه الاماكن ولايمكنها ادارة نقاباتهم بشكل جيد بما يحقق مصالح العمال ، وكان من بين المعترضين على لقاء الصلح فايز الكارته احد القيادات النقابية فى نقابة الصناعات الهندسية والذى أصر على الا يحضر ابو عيطة هذا اللقاء .



وأشارت المصادر الى ان الوزير وافق على الفور على قبول عقد لقاء مع الاتحاد والذى اكد خلاله الوزير على فتح صفحة جديدة مع الاتحاد وعلى ضرورة انجاز قانون الحريات النقابية والعمالية مؤكدا انه سيسعى الى وضع حد ادنى للاجور واعادة تشغيل المصانع المتوقفة وعودة العمال المفصولين الى عملهم .



وأوضحت المصادر ان غياب قيادات الاخوان عن اللقاء جاء بسبب اعتراضهم على تشكيل الحكومة الحالية ورفضهم لما حدث فى ثورة 30 يونيو ومن بين هذه القيادات الاخوانية يسرى بيومى امين صندوق اتحاد العمال  وهناك اتجاه حاليا للاطاحة بهذه القيادات من الاتحاد .



 



 



 


جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي