دخل اضراب عمال شركة السويس للصلب يومه الثانى اعتراضا على قرر رجل الأعمال رفيق الضو وشريك رجل الأعمال جمال الجارحى فى ملكية مصانع السويس للصلب بالسويس إيقاف 12 عاملا عن العمل حتى انتهاء التحقيق معهم .
الازمة بدأت بعد أن تناول المستثمر إفطاره معهم فى خيمة الإفطار المقامة بالمصنع ، وخلال الإفطار تبادل المالك و العمال الحديث عن مطالبهم التى يماطل فى تنفيذها من 2011 والتى تضمنها اتفاق بحضور محافظ السويس السابق محمد عبد المنعم هاشم .
تحول النقاش بين العمال والمستثمر إلى جدل ثم خناقة بعد أن واجهه العمال بشكل حاد بسبب إدعائه أن المصانع تخسر وأنه لا سبيل لتقاضيهم الأرباح المقررة ، رغم أنه قد بدأ العمل فى 2007 بمصنع واحد صاروا حاليا خمسة مصانع للصلب تنتج مجتمعة حوالى 4 مليون و500 ألف طنا من الحديد سنويا .
وكان رأس مال الشركة الأم فى 2007 مليار و300 مليون جنيه مصرى ، صار الآن بعد افتتاح المصانع الأخرى حوالى 100 مليار " وذلك بحسب كلام رئيس النقابة المستقلة بالشركة
والمصانع الخمسة " أحدها لإنتاج الجير كمستلزم لصناعة الحديد " يعمل بها 2300 عاملا يعملون فى أربع ورديات .
وبعد قرار إيقاف 12 عامل ، قرر عمال المصنع الاضراب عن العمل ، للمطالبة بتحسين نظام الرعاية الصحية بعد أن تابع هذا النظام تدهوره بانتقاله من شركة تأمين صحى لأخرى أقل فى المميزات ، وهو ما حرم العاملين من العلاج الأسرى ، وعلاج الأسنان و عمل النظارات ، وكذلك صرف 15% علاوة استثنائية كانت قد قررت للعاملين بالدولة المصرية جميعا إبان حكم الرئيس السابق ، بالاضافة الى صرف الأرباح التى لم يتم صرفها منذ انشاء الشركة فى 2007 بدعوى أن الشركة تحقق خسائر متوالية.
كما طالب العمال بالاعلان بشكل واضح وثابت عن خطة انتاج المصانع والتى يحق للعمال إذا تجاوزوها صرف حافز انتاج.
|