نفت وزارة الداخلية عبر صفحة الجهاز الإعلامي على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" أن تكون عودة قسم متابعة النشاط الدينى بجهاز الأمن الوطنى -أمن الدولة" سابقًا- من باب قمع الحريات وعودة زوار الليل وقمع الحياة السياسية من جديد فى مصر، وفقا لما تداولته صفحات الإخوان فى تفسير تصريح الوزير.
وأكدت صفحة الجهاز الإعلامي للوزارة فى تصريح للواء محمد إبراهيم وزير الداخلية أن المقصود من عودة متابعة النشاط الدينى والفكر المتطرف هو التصدى للإرهاب كما فوضنا الشعب المصرى العظيم والقبض على الخلايا الإرهابية ذات الفكر الدينى المتشدد.
وأضافت الصفحة تحت عنوان "بيان بشأن الأمن الوطني" أن وزارة الداخلية ككل قد استوعبت الدرس جيدًا وأقسمت على أن تحمى الشعب المصرى فى جميع الأوقات وأن تلبى رغباته وقد ظهر جلياَ ما أقسمنا عليه فى ثورة 30 يونيو ولن يغامر أحد أو يخاطر بأن يعود إلى عصر الدولة البوليسية من جديد، فقد نضج الشعب المصرى والشرطة على حد سواء وعلم كل منهم أن الطرف الآخر هو الحامى.. فالشرطة درع الوطن والشعب هو حارس الشرطة الأمين.
وأشارت إلى أن جميع التيارات السياسية الشبابية والحركات سوف تعمل فى ظل جو من الديمقراطية ولن يكون هناك تضييق على أحد أو تتبع أو رصد لنشاطه ما دام فى إطار الحفاظ على أمن الوطن حتى وإن كان معارضًا للنظام الحاكم.. واختتمت البيان متمنية أن تصل الرسالة بكل حب إلى عقول كل الشباب.. حفظ الله مصر وحفظ شعبها وجنبها شر الفتن.
|