يستعد قادة وزعماء عدد من الدول العربية للانضمام الى مصر، فى مبادرة لحل التنظيم الدولى للاخوان المسلمين، واعداد قائمة بالجماعات والفروع والاحزاب والحركات والمؤسسات التابعة له المعلنة والسرية، بالاضافة الى البنوك التى ترعى اموالهم بالتعاون مع المافيا العالمية، واجهزة الاستخبارات الصهيونية، وقوائم باسماء القيادات الارهابية لهم، فى كل دولة، لتسليمها الى الانتربول الدولى، لتنفيذ امر اعتقالهم، و مصادرة اموالهم، والتحفظ على ممتلكاتهم، والتحقيق فى كافة الجرائم الارهابية المنسوبة لهم، بالاضافة الى انشاء صندوق مصرى وعربى لدعم مكافحة الارهاب، ومنع تلك الشخصيات من ممارسة اى عمل سياسى او الظهور فى وسائل الاعلام، واجبارهم على تسليم اسلحتهم، مع حظر الانتماء لتلك الجماعات، دون ملاحقة لاى اعضاء فيها، سوى من يثبت عليهم التورط فى ارتكاب جرائم ارهابية، ومحاكمتهم وفقا للقانون المدنى.

ومن المتوقع انضمام عدد من الدول الافريقية، والاجنبية، الى تلك المبادرة، ليصبح هناك مبادرة اخرى دولية، يتم اجبار دول العالم بلا استثناء على التوقيع عليها، والالتزام بها.