أكد الكاتب الصحفي مصطفى بكري البرلماني السابق، أن هجوم عناصر إخوانية على أتوبيس نقل عام بالجيزة يكشف عداءهم الشديد للشعب وعدم قدرتهم علي التمييز وانفلات أعصابهم.. وقال: مهما فعلتوا مصر ستنتصر.
وتمني "بكري" عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر" أن يسمع رأي الدكتور البرادعي في الإرهاب الذي تقوم به فلول جماعة الإخوان علي الأبرياء من أبناء الشعب المصري وعلي المواصلات العامة.. وتعذيب الناس وقتلهم ودفنهم أحياء، مضيفًا نريد أن نسمع صوته ورأيه في إمكانية وقف الإرهاب الذي يمارس ضد سكان "رابعة" وإمكانية دمجهم في الحياة الطبيعية بالضبط كما طالب بادماج الإخوان في الحياة السياسية أم أن أبناء وسكان رابعة العدوية لا يستحقون الحياة لأنه ليس وراءهم ظهر أمريكي.
وأضاف بكري قائلاً: من الآن فصاعدًا وبعد تصريحات "البرادعي" وموقفه يجب علي أهالي "رابعة" أن يبحثوا عن "آشتون" تزورهم وتطمئن علي حالهم كما فعلت آشتون مع "مرسي".
وتابع متسائلا: ماذا ينتظر وزير الأوقاف؟ لقد زرع الإخوان عناصرهم في المساجد فحولوا المساجد إلي منابر للهجوم علي الجيش وعلي قادته مؤكدًا أن المساجد للدعوة وفقط.
|