استنكر حزب المحافظين بشدة السماح لمسئولة الشئون الخارجية بالاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون، بلقاء الرئيس المعزول محمد مرسي وهو ما يعتبره الحزب تدخلاً فجًا وسافراً في الشأن الداخلي المصري وما كان يجب على المسئولين السماح به فالاتهامات الموجهة لجماعة الإخوان والرئيس المعزول اتهامات جنائية وليست سياسية.
كما أدان الحزب فى بيان له منذ قليل، محاولات الخروج الامن لقيادات الجماعة المتهمين بارتكاب جرائم جسيمة يعاقب عليها القانون المصرى بعقوبات مغلظة وهو ما يرفضه الحزب لأنه يعتبر خيانة لإرادة الشعب المصري الذي خرج بعشرات الملايين ليفوض القوات المسلحة والشرطة بالقضاء على الإرهاب وسيادة القانون على الجميع دون استثناء لان هذا هو السبيل الوحيد لدولة متقدمة محترمة راسخة قانونياً وديمقراطياً .
وأعلن حزب المحافظين رفضه لأى أفكار تستهدف تفريغ الإرادة الشعبية من مضمونها أو تحاول الالتفاف على قرار الشعب وجيشه العظيم.
وأكد أنه لا مبرر للتراخى الملحوظ في تنفيذ تفويض شعب مصر لمؤسسات الدولة الامنية بالتعامل بحسم وبقوة مع الارهاب، فالمؤامرات تحاك الآن ضد مصر فى الداخل والخارج والتسريبات التى نتابعها تزيدنا قلقاً على هذا الوطن، وهو ما يتطلب فض الاعتصامات المسلحة بقوة القانون ووقف ترويع المواطنين الآمنين وإنهاء جميع المظاهر المسلحة وإلقاء القبض على المحرضين على الفتنة والعنف والقتل، وتحقيق أهداف الثورة المصرية العظيمة في الحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية والاستقلال الوطني، وهو ما لا يمكن المساومة عليها أو التباطؤ في تنفيذه، وعلى الرئاسة المصرية وجميع مؤسسات الدولة غلق الطريق أمام كافة وسائل الاستقواء بالخارج والثقة فى كلمة الشعب المصرى الحامى الأول والأوحد لمؤسسات الدولة.
|