قبل أسبوع من عيد الفطر، الذي ينتظر عدد من الأفلام السينمائية الجديدة ويتردد معظم منتجي وموزعي السينما المصرية في طرح أفلام جديدة خشية عدم تحقيق إيرادات، نظراً للوضع في الشارع المصري الذي بات يشتعل ويهدأ دون مقدمات، مما يجعل كثيراً من الأسر المصرية تخشى التواجد في أماكن الترفيه وبينها دور السينما.
وكان صناع السينما المصرية يعولون بشدة على عيد الفطر لتعويض خسائر العام الماضي، خاصة وأنه بات بديلاً للموسم السينمائي الصيفي الذي يعد الأبرز في مصر والذي لم يتمكن أحد من عرض أفلام جديدة فيه بسبب امتحانات نهاية العام الدراسية ثم حلول شهر رمضان.
من جهة أخرى، أصدرت الأمانة العامة لمؤتمر أدباء مصر بياناً بشأن الأحداث الجارية بالبلاد أدانت فيه أحداث العنف التي تشهدها مصر ومحاولات البعض الاستقواء بالخارج لتحقيق طموحاته السياسية.
وجاء في البيان أن "الأمانة العامة لمؤتمر أدباء مصر تتابع التطورات الجارية على أرض الوطن العزيز، التي بدأت وتيرتها تتزايد منذ الثلاثين من يونيو في تلاحق غير مسبوق أو متوقع، كما تتابع حالة الانقسام الفكري التي تسيطر سلباً على الشارع المصري سياسياً واجتماعياً وثقافياً، وتكاد تقسمه إلى فريقين متناحرين لا سبيل إلي التقارب بينهما".
كما أكدت الأمانة العامة على "إدانة إهدار الدم المصري والحفاظ على أمن المواطن أياً كان انتماؤه، ومساندة القوات المسلحة في الحفاظ على أمن الوطن وتأمين حدوده، والتأكيد على مدنية الدولة وتفعيل المصالحة الوطنية ونبذ العنف والإقصاء وتكفير الآخر ونبذ أي دعوات للاستقواء بالخارج للتدخل في الشأن الداخلي المصري ورفض أي محاولات لتدخل أي قوى خارجية في شؤون مصر".
|